روسيا وإيران في قفص الاتهام الأمريكي.. التضليل الانتخابي ورسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني
قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، جون راتكليف، للصحفيين، إنه تم تحديد لاعبين أجنبيين، هما إيران وروسيا، على أنهما يتخذان إجراءات للتدخل في الانتخابات الأمريكية.
ادعى راتكليف أن الاثنين حصلا على بيانات الناخبين التي يلاحظ وزير خارجية فلوريدا أنها متاحة للجمهور، وألقى باللوم على إيران على وجه التحديد في رسائل البريد الإلكتروني المرسلة إلى الديمقراطيين في فلوريدا التي ادعت أنها من "الأولاد الفخورون" وتضمنت تهديدات تحثهم على التصويت لصالح دونالد ترامب.
LIVE: FBI holds news conference on election security. https://t.co/zRq73panqh https://t.co/Oy733UALuR
— NBC News (@NBCNews) October 21, 2020
ادعى راتكليف أن هذا الجهد كان محاولة للإضرار بحملة ترامب، لكنه لم يحدد كيف، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مجموعة Proud Boys اليمينية تم إسقاطها بواسطة Google Cloud، وكان مجالها مفتوحًا للانتحال نتيجة لذلك.
ورددت تصريحاته صدى مذكرة وقعها قادة المخابرات في وقت سابق، التي قالت: "إننا نقدر أن إيران تسعى لتقويض المؤسسات الديمقراطية الأمريكية، الرئيس ترامب، وتقسيم البلاد قبل انتخابات 2020".
Threatening emails like this --
purporting to be from the Proud Boys -- are being sent to voters in Florida and Alaska.
We do not know who is behind them, but whoever it is is taking a lot of steps to mask their identity. https://t.co/cB3RpocA5i pic.twitter.com/NjYti0ufbe — Donie O'Sullivan (@donie) October 21, 2020
كما ظهر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي في المؤتمر الصحفي، وقال: "لن نتسامح مع التدخل الأجنبي في انتخاباتنا، أو أي نشاط إجرامي يهدد قدسية تصويتك، أو يقوض ثقة الجمهور في نتيجة الانتخابات، عندما نرى مؤشرات على التدخل الأجنبي، أو جرائم الانتخابات الفيدرالية، فسنحقق بشكل صارم، ونعمل مع شركائنا، لاتخاذ الإجراءات المناسبة بسرعة".