ألمانيا تجري دراسة حول العنصرية داخل مؤسساتها
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الثلاثاء، عن إن حكومة البلاد ستجري دراسة حول العنصرية المؤسسية في مجتمع الشرطة، بعد سلسلة من الفضائح تبين خلالها أن ضباط وجنود الشرطة يخفون توجهات يمينية متطرفة.
وستشمل الدراسة البحث في عنصرية الشرطة، كجزء من حل وسط بين الاشتراكيين الديمقراطيين، الذين طالبوا بمثل هذه الدراسة منذ فترة طويلة، ووزير الداخلية المحافظ هورست سيهوفر، الذي عارضها، وفقا لسبوتنيك.
في الشهر الماضي، تم توقيف 29 من ضباط الشرطة لمشاركتهم صورا لأدولف هتلر والتلاعب بصور اللاجئين في غرف الغاز، عبر محادثات خاصة، كما انغمس مسؤولون حكوميون يرتدون الزي الرسمي في مواقف عنصرية يحتم الواجب عليهم مواجهتها.
حظيت الدعوات لإجراء دراسة عن المواقف العنصرية في الشرطة بدعم إضافي من
لكن سيهوفر، الذي قاوم دائما هذه الدعوات، قال إن هذه الدراسة الأخيرة لم تكن تلك التي سعى النشطاء للحصول عليها، مضيفا: "لن تكون هناك دراسة تبحث في الادعاءات والتشكيكات الموجهة للشرطة، كما أنها ستنظر في العنف والكراهية الموجهين ضد الشرطة"