سيناء مؤامرة الالهاء و الاستيلاء
ما يحدث فى سيناء ليس إرهاباً لمجرد القتل و التدمير ولكنه الخطة البديلة لما أراده البعض من حرب أهلية وفتنة بين الشعب والجيش والجيش ونفسه كما فى بعض البلاد من حولنا. قد يكون بعض الظن إثماً ولكن بعضه الآخر فضيلة وحذر من أن الجماعات المسلحة فى سيناء ليس هدفها سيناء
وحسب ولكن عينها على القاهرة و قصر الحكم بها، والدول الغربية التى أذهلها تحضر المصريين أثناء ثورتهم على الفساد والاستبداد، قررت أن الأمر جد خطير مما يستوجب إحداث مؤامرة فى سيناء لإسقاط القاهرة فى الفخ وجيش مصر فى صراع داخلى لا غالب فيه ولا مغلوب ولكن المهزوم الوحيد هو الشعب المصرى.فى غمار كتابه سلسة المقالات لمناقشة الشريعة الإسلامية المفترى عليها من تيار الإسلام السياسى حدثت جمعة تطبيق الشريعة وسبقها أحداث العريش وسيناء ولإنه ليس كل الظن إثماً فإن الربط بينهما بإشتراك تيار الإسلام السياسى الحالى القائم على إعداد الدستور بأعداد غفيرة والمتولى شئون البلاد بنفس هذه الأعداد الغفيرة يجعل التساؤل ومن منعهم من تطبيق الشريعة؟ ولماذا يقوم تيار الإسلام السياسى المنشق والمتخذ من العنف والقتال وسيلة لفرض الآراء بمحاولة إظهار التيار الإسلامى الآخر بأنه لا يطبق الشريعة؟ بالقطع أسئلة تثير التعجب والدهشة ولكن إذا وضعنا فى الحسبان أن تيار الإسلام السياسى العنيف والمتمثل فى الجهاديين هو من تقبل بداية التمويل الأمريكى لمحاربة السوفيت ثم التمويل الروسى لمحاربة الإمريكان ثم إنسحابهم من افغانستان وظهورهم فى اليمن (باب المندب) ومصر (سيناء والقاهرة ....الخ) وقبولهم مرة أخرى التمويل الأمريكى الأوروبى عن طريق تهريب السلاح من ليبيا المتعثرة والعشوائية حاليا لندرك أن الجميع لهم أغراض متعددة وهدف رئيسى هو القاهرة والحرب الأهلية! إن الوضع الحالى ليس سوى قضم الأطراف ألماً للوصول إلى الاستيلاء على القلب (القاهرة) عنوةً. إلا أن الغرب الممول فى غاية السعادة والانشراح وها هو الإسلام السياسى يدعى ظاهرياً أنه ينقسم إلى أطراف متناحرة بالرغم من أنهم جميعا يدعون أنهم الإسلام. وفى الحقيقة يطمع كل فصيل منهم فى الاستيلاء على السلطة وحسب حيث إن المصلحة الآنية والمستقبلية لعموم الشعب ليست على أجندتهم إلا إذا اقتنع الشعب عنوة ايضا أن مصلحة الجماعات السياسية الدينية كانت سلمية أو مسلحة هى مصلحة الشعب وهو وضع يجعل من الحاضر أكثر ارتباكاً ولخبطة مما هو عليه فعلا. إن المؤامرة واضحة المعالم وبالقطع يدركها من هم على بينة من الحقائق
----
إستشارى جراحة التجميل