بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

خوف أنور وجدي من يوسف وهبي كاد أن يحرقه بالسجائر

أنور وجدي برفقة يوسف
أنور وجدي برفقة يوسف وهبي

ليست الموهبة فقط هي أكثر ما ميز نجوم زمن الفن الجميل، لكن الاحترام والتقدير كان لهما دورًا كبيرًا في سيره أي منهم حتى الآن، فكان النجوم الأقل سنًا يحترمون الأكبر ويتعاملون معهم مثل الأباء تمامًا، وهذا ما كان يحدث بين الفنان الراحل أنور وجدي، وعميد المسرح العربي الفنان يوسف وهبي.

 

اقرأ أيضا: أنور وجدي يكشف عن سبب مرضه الغريب.. وسر الزفة الجديدة

 

كان وجدي تلميذًا نجيبًا لعميد المسرح العربي في بدايته الفنية، وكان يحترمه للغاية ويتعامل معه مثل الأب ويخشي منه كثيرًا إذا أساء التصرف أو قام بفعل غير مرحب به من قبل وهبي، حيث قيل أنه كان شديد الطاعة والخوف منه، وإذا تعرض لنقد لاذع أثناء التدريب، استسلم للبكاء وأوقف التصوير لعدم قدرته على الاكتمال.

 

في ليلة كان يسهر وجدي مع أحد الأصدقاء على قهوة بالحي

اللاتيني، وأسرف كثيرًا في التدخين اعتمادًا على علبة سجائر زميله، وأراد الآخر أن يداعبه بعد وجده مسرف في التدخين بكثرة فقال له: "الحق يا أنور أستاذ يوسف جاي".

 

ليسرع أنور ويخفي السيجارة في جيب قميصه وهي مشتعلة خوفًا من مرور الأستاذ ومشاهدته وهو يدخن السجائر، وكانت المصادفة أن وجدي يضع علبة كبريت في جيبه، مما أدى إلى إشعالها بالكامل بسبب السيجارة، ليشعل النار في ثيابه ويتجمع الناس من حوله، في محاولة لإطفاء النيران، إلا أن بادر سريعًا وخلع سترته وقذفها بعيدًا لكي لاتحرق جسده.