بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

"قل ودل".. تجربة فريدة تجمع بين المحتوى القيم والأسلوب الرشيق

موقع قل ودل
موقع قل ودل

يتميز موقع قل ودل بكونه تجربة فريدة في مكوناتها، تثري القارئ وتثير إعجابه وتعجبه في الوقت ذاته، وذلك من بين العديد من المواقع العربية التي ظهرت مؤخراً على الإنترنت.

 

فخلافاً للمواقع التقليدية، لا يحتوي موقع قل ودل على الأخبار أو المقالات المرتبطة بزمان أو مكان، بل تصلح موضوعاته لكل الأوقات، ويتم تحديثها بشكل دوري لكي تحافظ على دقة معلوماتها وتظل في أفضل هيئة وقيمة.

 

قل ودل يأتي اسمه وفكرته من الحكمة العربية التي تقول "خير الكلام ما قل ودل"، طامحاً إلى إثراء المحتوى العربي القيم على الإنترنت، لذا من المنطقي والبديهي أن تكون عبارة "حيث كل محتوى قيم" هي شعار الموقع.

 

وعندما قرر القائمون على الموقع تدشينه، وضعوا نصب أعينهم هدفاً رئيساً ألا وهو ضخ الطاقة الإيجابية والإلهام إلى زواره من خلال تقديم المحتوى القيم بأسلوب رشيق.

 

يتضح ما ذكر وغيره عند زيارة الموقع، حيث لن يجد القارئ الموضوعات التي تبث الطاقة السلبية، أو تلك التي تثير حرجاً لدى الأب والأم عند قراءتها من قبل أبنائهم.

 

لذلك فالموقع لا يضم الأقسام التي نراها في معظم المواقع التقليدية، فعلى سبيل المثال يحتوي الموقع على قسم "قصص ملهمة"، وهو قسم يهدف إلى إلهام وتحفيز زائريه من خلال تقديم القصص الملهمة لهم من حول العالم، عن أناس صنعوا المستحيل رغم التحديات التي واجهتهم في حياتهم.

 

كما يحتوي موقع قل ودل أيضاً على قسم "عجائب وغرائب"، وهو قسم معني بكل ما هو عجيب وغريب لم يستطع العلم الوصول إلى تفسير له.

إضافة لذلك، فهناك قسم "شائع" الذي يعمل على تفنيد أبرز الشائعات المنتشرة والمرتبطة بالخرافات والمعلومات المغلوطة التي تملأ سماء الإنترنت. هذان القسمان سوياً يهدفان إلى جعل القارئ يستطيع التمييز بين العجائب الحقيقية بالفعل وبين الشائعات والخرافات.

 

ويهتم الموقع بالثقافة والمعرفة، حيث يحوي قسماً بالاسم ذاته، يزخر بالمعلومات الثقافية التي تثري معرفة الزائر وتنير عقله، بأسلوب رشيق وبسيط ودون استخدام مصطلحات معقدة تعرقل عملية وصول المعلومة لعقل القارئ.

 

ويحتوي الموقع أيضاً على قسم للنصائح الثمينة والمجربة في كافة المجالات، سواء الصحة أو اللياقة أو العلاقات الاجتماعية أو غيرها، حيث يقدم لهم المشورة التي يبحث عنها الزوار، مثل أجمل أسماء البنات للأمهات اللاتي يبحث عن أسماء

جديدة لبناتهن المنتظرات، وهو واحد من أكثر مقالات الموقع قراءة وبحثاً من قبل الزوار، ولا ننسى المواضيع الدينية التي تفيد في كل وقت,, نذكر منها دعاء الاستخارة.

 

قل ودل: فوائد

 

يستعرض الفوائد التي لا يعرفها الكثيرون عن المواد التي نستخدمها بشكل يومي، وكذلك أضرار الإكثار منها أو إساءة استخدامها، وهو ما يزيد من إدراك القارئ ووعيه.

 

كذلك يهتم موقع قل ودل بالأمومة والطفولة، لما فيه من أهمية على الأجيال الجديدة، لذلك يجد القارئ في قسم "عالم حواء" كل ما يتعلق بالمرأة، وخاصة فيما يخص الأمومة والطفولة والتفاصيل الخاصة بالحمل والولادة وصحة الجنين، وغيرها من المعلومات المهمة للأم وطفلها، وإضافة إلى ذلك، ستجد الزائرة ما يشبع فضولها ومعرفتها في أقسام الجمال والموضة.

 

حتى أقسام الفن والرياضة والأعمال تختلف كلياً عن نظرائها في المواقع التقليدية، فعلى سبيل المثال، يظهر قسم الفن بمفهوم أشمل على موقع قل ودل تحت مسمى "إبداع"، حيث يستعرض كل ما يعد إبداعاً سواء كان أفلام أو أدوار سينمائية مبدعة أو تصوير أو رسم أو أي مما يندرج تحت بند الإبداع.

 

وأخيرا هناك قسم الصحة واللياقة، وهو معني بتقديم المعلومات الطبية الموثوقة، حيث يشرف عليه مجموعة من الأطباء والصيادلة لضمان دقة المعلومة التي قد يؤدي عدم دقتها إلى ما لا يحمد عقباه.

 

إن موقع قل ودل من المواقع القليلة التي تستهدف إنارة عقل القارئ دون الدخول في تفاصيل مثيرة للجدل، مقدماً تجربة فريدة تحمل شعار "محتوى قيم.. بأسلوب رشيق".