فيسبوك والبنك الدولي ومنظمة التعاون يرصدون الوضع العالمي للشركات الصغيرة والمتوسطة
نشرت شركة فيسبوك بالشراكة مع البنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) الأربعاء، "تقرير الوضع العالمي لقطاع الشركات والأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة"؛ بناءً على دراسة استقصائية شملت أصحاب الشركات والأعمال الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء العالم.
ويعد هذا التقرير هو الأول ضمن سلسلة مستمرة من التقارير التي تم التخطيط لها قبل انتشار وباء فيروس كورونا، ويستند التقرير المنشور إلى بيانات تم جمعها عبر مسح شمل أكثر من 30 ألف من أصحاب الأعمال الصغيرة في أكثر من 50 دولة.
وتعبّر الشركات الصغيرة والمتوسطة عن نبض ونشاط المجتمع، وهم عنصر حيوي فاعل في حركة الاقتصادي العالمي، سواء كانت مقاهي أو مكتبات أو مطاعم أو شركات تمديدات صحية أو منظمي حفلات أو مصممي جرافيك، وتسهم تلك الشركات في إيجاد الوظائف وفرص العمل والمساهمة في نمو مجتمعاتهم بما يساعد على الحد من الفقر وعدم المساواة في الدخل، لكن تلك الشركات تواجه حالياً تحديها الأكبر، لأن الوباء ليس مجرد حالة طوارئ صحية عامة، ولكنه أيضاً أزمة اقتصادية تضرب بقوة وبشكل استثنائي الشركات الصغيرة والمتوسطة.
أعربت 26% من الشركات الصغيرة والمتوسطة
تحتاج الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى استئناف تدفقات السيولة وكذلك عملائهم من أجل استعادة أعمالهم وبالتالي القدرة على سداد أجور الموظفين.
ذكر التقرير أن نسبة كبيرة من الشركات الصغيرة والمتوسطة
وأظهرت إحصائيات رئيسية أخرى ضمن التقرير أن الشركات في مصر (73%) و دولة الإمارات (81%) والسعودية (64%) أفادت بأن مبيعاتها هذا العام أقل من العام الماضي.
وتؤكد بيانات التقرير على صمود رواد الأعمال في وجه التحديات، وأن الكثير من الشركات الصغيرة والمتوسطة
ووفقاً للتقرير، فإن (52%) من الشركات الصغيرة والمتوسطة
أفادت نحو ثلاثة أرباع (74%) من الشركات الصغيرة والمتوسطة
قال رامز شحادة المدير التنفيذي لشركة فيسبوك بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة من أهم العناصر الحيوية في الاقتصاد العالمي وفهم أيضاً يلعبون دوراً كبيراً في مجتمع فيسبوك، ومنذ الأيام الأولى للوباء اتخذنا خطوات لمساعدتهم على تجاوز هذه العاصفة، ولهذا السبب أطلقنا مؤخراً Facebook Shops لتسهيل عمليات البيع عبر الإنترنت".
أضاف: "أنشأنا مركز موارد الأعمال Business Resource Hub، ويمكن لأصحاب الأعمال الصغيرة الحصول على التدريب والمشورة والمعلومات، بما في ذلك التوجيه من خبراء الرعاية الصحية".
أشار إلى أن مسار التعافي غير مؤكد حتى اللحظة، وفيما تعيد الاقتصادات فتح أنشطتها، فإن الشركات الصغيرة والمتوسطة بحاجة إلى دعم متواصل من الحكومات أو المؤسسات الأخرى للعودة إلى المسار الصحيح، ونأمل أن يساعد هذا التقرير على تحديد المجالات التي يمكن لجهود الدعم أن تحدث فيها أكبر فارق ممكن.