بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان يطالب الأمم المتحدة بوقف تسليح ‏مليشيات طرابلس

ملتقى الحوار للتنمية
ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان

حذر ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان من تصاعد خطورة الاوضاع في ليبيا ، ‏وتحركات المرتزقة التابعين للنظام التركي وارتكابهم جرائم ضد الانسانية تجاه ‏افراد الشعب الليبي وتهديدهم لأمن السفارات الاجنبية، والمعلومات التي تتناول ‏الخلافات الداخلية التي تعانى منها حكومة الوفاق غير الشرعية والتي وصلت الى ‏حد التصفيات المباشرة والبينية بين وزراء الحكومة وقادة اجهزتها الأمنية.‏

 

ودعا ملتقى الحوار بعثة الامم المتحدة للتحرك من اجل ادانه الجرائم ضد الانسانية ‏التي ترتكبها المليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية والتحقيق في ‏المعلومات التي تتناول ظروف نائب رئيس المخابرات في حكومة السراج عبد ‏القادر التهامي‎  ‎والذى تعرض للخطف من قبل ميليشيات النواصي في طرابلس، ‏وقتل تحت التعذيب‎‏.‏


وكان  وزير الداخلية في حكومة السراج  غير الشرعية فتحي باشاغا قد اكد إن ‏‏"جهاز المخابرات تعرض للاختراق على أيدي ميليشيات" لم يسمها ، حيث تشهد ‏طرابلس معارك بين ميليشيات تابعة للسراج وأخرى تابعة إلى باشاغا، في ظل ‏تنامي الصراع على النفوذ داخل حكومة طرابلس، و هاجمت ميليشيات "قوات ‏الردع" مدعومة بعدد من المرتزقة السوريين، أحد مواقع ميليشيات "ثوار ‏طرابلس"، بأمر من باشاغا الذي حوّل ميليشيات "الردع" إلى ذراع عسكرية ‏لفرض توجهاته الإخوانية‎.


ويتزعم عبد الرؤوف كارة "قوات الردع الخاصة"، وهي من أبرز الميليشيات في

‏منطقة غرب ليبيا،ويشرف على عمليات التعذيب التي يمارسها بنفسه ضد المعتقلين ‏في سجن معيتيقة، ويساعده في ذلك محمود حمزة، آمر ميليشيات 2020، أو ما ‏تعرف بـ"الزلزال"، وهو أيضا المتحدث الرسمي سابقا باسم "قوات الردع.

 

وسيطر كارة وميليشياته على قاعدة معيتيقة العسكرية، وتم تحويل جزء منها إلى ‏مطار مدني بعد تدمير ميليشيات "الصمود" التابعة للإرهابي المطلوب دوليا صلاح ‏بادي مطار طرابلس الدولي عام 2014، ضمن عمليات "انقلاب فجر ليبيا"، ‏وتضم القاعدة سجنا ضخما تسيطر عليه مليشيات "الردع".‏


وشدد الملتقى على ضرورة قيام بعثة الأمم المتحدة وادانه ما تقوم به المليشيات ‏المسلحة فى طرابلس من جهة وجرائم الحرب التى يرتكبها المرتزقة الاتراك من ‏جهة اخرى وتطبيق القرارات المتعلقة بليبيا ووقف دخول السلاح والمرتزقة الى ‏طرابلس ، وتوثيق جرائم مليشيات الوفاق المسلحة وارسالها الى المحكمة  الجنائية ‏الدولية .‏