بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

حريق يدمر ثلاث حظائر و10 غرف نوم بدمياط

شب حريق كبير بقرية أولاد حمام مركز دمياط، وارتفعت ألسنة النيران لأكثر من 10 أمتار مهددة حياة سكان المنطقة بعد أن التهمت ثلاث حظائر و10 غرف نوم وباقي محتويات الحظائر بالكامل.

تلقى العميد احمد فتحي رئيس المباحث الجنائية بلاغا بنشوب حريق مروع بثلاث حظائر وورشة استورجية بها 10 غرف موبليا ، فأخطر اللواء عصمت رياض مدير أمن دمياط واللواء عفيفي النجار مدير المباحث الجنائية ، فانتقلت سيارات الدفاع المدني بمدينة فارسكور.
وإزاء تزايد الحريق تم الاستعانة بقوات إطفاء مدينتى الزرقا وكفر سعد ودمياط وبلغ اجمالى السيارات المشاركة في عمليات الإطفاء حوالي 5 سيارات إطفاء وسيارتي إسعاف ، حيث تعاملت قوات الإطفاء مع النيران بالمياه والرغاوى في محاولة لمنع تصاعد ألسنة اللهب وامتداد النيران للمنازل المجاورة.
أخطرت النيابة التي باشرت التحقيق ، وألقى محمد هلال 40 سنة صاحب ورشة بالمسئولية كاملة على مطافي دمياط ، وقال: الحريق كان بسيط جدا وطلبنا مطافي دمياط فأتوا بسيارة صغيرة جدا لا يوجد بها إمكانيات ، وعند تشغيلها تعطلت بطاريات السحب ولا يوجد مع رجال المطافئ بفارسكور حتى مفتاح لفتح (طبة) ماسورة المياه العمومية بالشارع. وأثناء فتح طبة
ماسورة الحريق بالشارع وجدوا أنها غير صالحة ، كما أن الخراطيم متهالكة وقصيرة جدا.
وأضاف أن خزانات المياه كانت فارغة مما زاد اشتعال النيران لمدة ساعة أمام أعين المسئولين والأهالي بالقرية، حيث التهبت النيران بالورشة الخاصة بي وبداخلها 10 غرف نوم ، والتهمت النيران ثلاث حظائر ، وقام الأهالي بتقطيع أحبال المواشي قبل أن تصل إليها النيران.
وبالفحص والمعاينة تبين ان سبب الحريق ماسا كهربائيا وقدرت الخسائر بحوالي أكثر من 150 ألف جنيه.
وأمر المحامي العام لنيابات دمياط مصطفي أبو قورة بتشكيل لجنة من مجلس مدينة دمياط للانتقال للورشة والعقار الخاص بالورشة والحظائر لمعاينته وبيان مدى سلامته الانشائية وتأثير المياه التي تم استخدامها في عمليات الإطفاء وما إذا كان آيلا للسقوط من عدمه .