فنانون يتهمون عمرو دياب بالتطبيع
شن بعض الملحنين والفنانين المصريين حملة مقاطعة ضد عمرو دياب متهمينه بالتطبيع وبيعه حقوق أغنياته إلى رجل أعمال إسرائيلي.
وأوضح جميل ضاهر الناقد والكاتب الفني، أن المسألة تتعلق ببند في العقود المبرمة بين شركات الإنتاج والمغنين، يسمى "أمر نشر"، يطلب فيه أحياناً من المؤلف والملحن التنازل كلياً عن حقوقهم بعد بيع العمل بحيث إنه لا يستفيد منه ورثتهم.
وشرح ضاهر أن الأمر لا يقتصر على عمرو دياب، اذ إن شركة روتانا باعت حقوق جميع الفنانين الموقعين معها لشركة يساهم فيها رجل أعمال يهودي ويقول البعض إنه يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وقال إن الملحنين والمؤلفين قد يكونون مستائين أكثر من المغنين أنفسهم لان غالبية المردود المادي لعقود الإنتاج أصلاً تعود للفنان، مضيفاً أن من شن الحملة على دياب هو أيمن بهجت قمر وعمرو مصطفى ومحمد يحيى وعدد من الملحنين.
وكتب قمر على صفحته الخاصة
وبدوره استنكر عمرو دياب هذه الحملة من فنانين شاركوه أعماله فترة طويلة، معتبراً أن الحملة قد يعود سببها الى أنه لم يستعن بهم اخيراً ومذكراً أنه يسعى دائماً إلى التجديد في ما يقدمه الى الجمهور.
من جانبها تدخلت نقابة الموسيقيين في الحملة الإعلامية الدائرة بين الطرفين، قائلة إن:" الأمر لا يعدو كونه تهمة خالية لا أدلة عليها".