بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

سلطان: مذكرة المليجى تغير حكم "الجمل"

عصام سلطان
عصام سلطان

استنكر النائب السابق بمجلس الشعب عصام سلطان، ونائب رئيس حزب الوسط، وعضو الجمعية التأسيسية وصف الشهود فى موقعة الجمل بأنهم من المسجلين خطر، قائل: "هذا كلام غير صحيح هناك أكثر من 40 شاهدا ما بين دكتور ومهندس وسكان نزلة السمان".

وتابع: "هذه المذكرة التى سجل بها المستشار المليجي اتهاماته النائب العام وقائد الشرطة العسكرية اللواء حمدى بدين، والتى تدخل وزير العدل السابق بسرعة لإبعادها عن ملف الدعوى مجاملة للنائب العام وقائد الشرطة العسكرية، وتمت الاستجابة للطلب، هو ما دعى المستشار المليجي للتنحى، ومازالت هذه المذكرة حتى الآن بحوزة المستشار مصطفي حسن رئيس الدائرة التى أصدرت الحكم فى موقعة الجمل، لذلك الملف الآن لما اتطعن عليه بالنقض طلع من غير المذكرة وهذه المذكرة تتشال من الملف تبطل الحكم على طول، وهذه المذكرة ملك المجتمع المصري ولابد أن يطلع عليها الرأى العام".
من جهة أخرى، ثمّن سلطان دعوة الشيخ مظهر شاهين للمشاركة فى مبادرة وطنية لإنهاء حالة الاحتقان القائمة بين القوى السياسية والتى بدت جلية فى أحداث الجمعة الماضية.
وأضاف سلطان، فى حوار برنامج ألوان الطيف على قناة مصر 25 أمس الثلاثاء، أن القضاة تربوا على سماع الجميع، ثم النطق بالحكم، معربا عن إعجابه بأداء المستشار الغريانى، والمليجي فى تعامله مع الإعلام، وغيره من القضاة والمستشارين، قال: "الصح إن المستشارين ميظهروش ويتكلموا فى الإعلام كتير".
وأكد "سلطان" أن ما يحدث الآن ينبئ بأننا بصدد قصص خيالية كبري فى صورة حق لكنه يراد به باطل، على حد تعبيره، مشيرا إلى واقعة إبعاد النائب العام، ومؤكداً على

ضرورة الفصل بين إبعاده كمطلب ثورى وبين القرارات الجمهورية الصادرة بهذا الشأن واصفا إياها بأنها قرارات توافقية لإحداث حالة من التوازن فى المجتمع، قائل: "إخوانا الموجودين دلوقتى هم خريجو المحاكم الاستثنائية، كان فيه محاكم هكذا قبل الثورة حوكم فيها وطنيون محترمون من حزب الوفد نفسه، وبعد الثورة كانت محاكم تصفوية، كلهم خدوا إعدام، دمهم حتى الآن فى رقبة من أصدر الأمر"، وحذر سلطان من أن يتجه البعض بمصر نحو الصدام الحاد بين التيارات السياسية بها.
ووصف سلطان حديث المستشار الزند خلال المؤتمر المنعقد مؤخرا إبان أزمة إبعاد النائب العام،  بأنه اعتداء صارخ على السلطة القضائية، وإهانة لمجلس القضاء الأعلى.
فى السياق نفسه، قال سلطان إن هناك شخصيات فى مختلف المجالات يمثلون الموجة الثالثة، التى ما زالت تمتلك "حلاوة روح" لإسقاط الثورة ، موضحا أن مبارك مثّل الموجة الأولى، ثم الموجة الثانية متمثلة فى الشخصيات الداعمة فى حكمه ومنهم الفريق شفيق والمشير وغيرهم، مبديا تعجبه من اتحاد قوى محسوبة على النظام السابق مع بعض قوى المعارضة.


شاهد الفيديو: