طرق الأبواب: حوض النيل أفضل للمصدرين من أوروبا
كشف هانى قسيس رئيس بعثة الترويج للمنتجات المصرية فى أوغندا وكينيا عن وجود فرص كثيرة غائبة للصادرات المصرية
فى دول حوض النيل، موضحا أن تلك الدول تضم عدد سكان كبيراً، وتعتمد على استيراد معظم منتجاتها الصناعية، وأنها أفضل للمصدرين المصريين من أوروبا.
وقال "قسيس" لـ "بوابة الوفد" إننا تأخرنا كثيرا فى التحرك فى دول حوض النيل على الرغم من أهميتها الاستراتيجية لمصر وهو ما دفع المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة بتنظيم أول بعثة لطرق أبواب كينيا وأوغندا.
ونوه بأن هذه الأسواق كانت منسية سنوات طويلة استنادا إلى صورة ذهنية غير صحيحة ـ ومن ينظر الى أرض الواقع يجد أن شركات صينية وهندية وإسرائيلية دخلت بقوة فى أفريقيا بمنتجاتها ومشروعاتها باعتبارها أرضاً بكراً مازالت توفر فرصاً جيدة، في حين أن هذه الأسواق أفضل كثيرا من أسواق أوروبا كفرصة تصدير وتحقيق أرباح.
وأشار إلي أن الصناعات الكيماوية واحدة من أبرز تلك الصناعات التي يمكن لمصر التصدير فيها، لأن هذه الدول دول زراعية وفى حاجة إلى
كذلك يمكن التعاون مع دول حوض النيل فى مجال الكهرباء والطاقة، وأعتقد أن بعض شركات القطاع الخاص مثل السويدى قطعت شوطا مرضيا فى هذا الصدد.
وكانت البعثة التى تضم 20 رجل صناعة يعملون فى مجال الكيماويات والأسمدة قد بدأوا أعمالهم الأسبوع الحالى بزيارة أوغندا، ويلى ذلك لقاءات موسعة مع رجال الأعمال فى كينيا .