بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

فيديو.. "الحياة أم المدرسة" المواطنين يختارون المعلم الحقيقي

بوابة الوفد الإلكترونية

يعد التعليم بمثابة حجر الأساس الذي يجعل الأفراد ينطلقوا بخطى ثابتة نحو تحقيق الأفضل، ويجعلهم أكثر وعيًا وثقافة وادراكًا بكافة المجالات والعلوم، ورغم ذلك فان للتجربة الحياتية أيضًا دور في جعلنا أكثر نضجًا وتفهمًا وخبرة من خلال التعرض والتعامل مع المواقف المباشرة.

 

والتجربة الدراسية والحياتية مكملين لبعضهم البعض، فكل منهما يساعد في تكوين شخصية الفرد وتنمية مهاراته، ويكسبه الخبرات العديدة، والقدرة على مواجهة الصعاب، فالتعلم ليس مقتصرًا علي المدرسة فقط، بل لا غنى من خبرات ومكتسابات الحياة.

 

ورصدت بوابة الوفد خلال التقرير الآتي آراء المواطنين في الشارع عن التجربة الأكثر تأثيرًا في تكوين شخصيتهم هل الدراسية أم الحياتية

وفي هذا السياق، قال أحمد كنعان، البالغ من العمر ٢٧ عامًا، إن التجربة الحياتية هى من علمته أكثر من التجربة المدرسية، لافتًا أن تجارب الحياة أكثر واقعية من المدرسة، فالمرحلة الدراسية ما هى إلا إستفاده نظرية على عكس الحياة التى تجعلنا نتصرف بشكل عملي.

 

وأكدت خلود محمود صاحبة الـ 24 عامًا، أن الحياة هى من تثقلنا بالخبرات ومعايشة المواقف على الطبيعة، أما المدرسة تعلمنا الأساسيات مثل القراءة، والكتابة، والتاريخ، والرياضيات، مضيفة أن المرحلة الدراسية تعتمد على الحفظ والتلقين أكثر من إعتمادها على الفهم والبحث.

وأضاف حسام مكاوي البالغ من العمر 21 عامًا، أنه لم يكن يفضل المرحلة الدراسية كثيرًا، فكان يرى أنها تعتمد على أسلوب الحفظ نوعًا ما، لكنه كان يحب أن يدرس ويستسقى من العلم.

 

وتابع مكاوي، أن التعليم من وجهة نظره يحتاج لإعادة بناء وتأسيس من جديد، مشيرًا أنه أستفاد من الحياة وتجاربها العملية أكثر من المدرسة.

 

وقال وائل عماد، البالغ من العمر 32 عامًا، إنه تعلم من التجربتين الدراسية والحياتية، وكلًا منهما له فضلًا كبيرًا على معاملاته الإجتماعية، مضيفًا أنه أكتسب التعليم الأساسي في المدرسة، أما الحياة علمته الثقة فى التعاملات البشرية، والقدرة على التحكم فى ردود أفعاله.

وأضاف حسن الصيني الجنسية صاحب الـ20عامًا، أنه تعلم

من الحياة أكثر وخصوصًا عندما أستقر فى مصر، لكي يتعلم اللغة العربية الفصحي، وأيضًا كيفية التحدث بالعامية مثل المصريين، مؤكدًا أن الحياة جعلته أكثر خبرة، مضيفًا أن المرحلة الدراسية تجعل الشخص يكرث نفسة للتعليم النظري.

 

وأشار مايكل عادل، البالغ من العمر 23 عامًا، أن التعلم يختلف ما بين المدرسة والحياة، موضحًا أن الحياة هي من جعلته أكثر تفاعلًا وتفهمًا مع الآخرين، أما الدراسة جعلته أكثر تثقيفًا ووعي بأنواع العلوم المختلفة، إضافة إلى ما يحيط حولنا، مضيفًا أن المرحلة الدراسية تعد بنية تحتية لما سنتعلمه في الحياة.

 

وأوضح محمد حسن العطار، البالغ من العمر 65 عامًا، أن المرحلة الدراسية تجعلنا أكثر وعيًا وتوسعًا لمداركنا وعقولنا، فهى تضع حجر الأساس فيما بعد، مشيرًا أن المرحلة الدراسية والحياة تجربتان مكملتان لبعضهم البعض.

 

وتابع العطار أن المدرسة الحقيقية هى مدرسة الحياة، فهى من تبني شخصيتنا ومبادئنا، وتجعلنا أكثر خبرة نظرًا للظروف المختلفة  التي يواجهها الافراد والتي تزيد من قدرته علي التصدي للعقبات فيما بعد.

 

وأضافت شهد محمد صاحبةالـ 23 عامًا، أنها أستفادت أكثر من الحياة ومن تجاربها عن المدرسة، لأنها جعلتنا نحتك ونتعامل مع الأفراد أكثر، لافتة أن الحياة تجعلنا نقف أمام مواقف واقعية، عكس المدرسة التي تعد مجرد نظريات وأساسيات لبداية معايشة الحياة.