ماذا فعلت أم كلثوم عقب وفاة زعيم الأمة سعد زغلول
بعد وفاة زعيم الأمة سعد زغلول في 23 أغسطس عام 1927، أُعلن الحداد في جميع أنحاء البلاد بداية من المقاهي والكازينوهات والإذاعة والتلفزيون ودور السينما وغيرها.
اقرأ أيضًا: في ذكرى ميلاد كوكب الشرق.. أم كلثوم بدأت مشوارها الفني بملابس الرجال
من جانبها قررت الفنانة الراحلة أم كلثوم أن تتخذ موقفًا لتخليد ذكرى الزعيم الراحل، حيث قررت إعلان الحداد ورفض حضور حفلات غنائية لمدة 40 يومًا من وفاته، إضافة إلى التبرع بمبلغ 50 جنيهًا لأحد المستشفيات تحت الإنشاء.
بعد مرور أسبوعين حاول الكثير إقناع كوكب الشرق لكسر الحداد على الزعيم وإقامة حفلات غنائية، إلا أنها رفضت بشدة، لحين تدخل أحد متعهدي الحفلات ونجح في إقناعها بالعودة للعمل بعد مرور 24 يومًا على وفاة زغلول.
في أول حفلة بعد العودة من الحداد، غنت أم كلثوم رثاءً للزعيم الراحل من كلمات الشاعر أحمد رامي، كان يقول: "إن يغب عن مصر سعد فهو بالذكرى مقيم.. ينضب الماء
بعد غناء الرثاء، قررت أم كلثوم أن تسجل الأغنية على أسطوانات وبيعها في الأسواق، وبالفعل حققت نجاحًا كبيرًا وبيعت منها آلاف النسخ، ولم تكتفِ كوكب الشرق بذلك بل ذهبت إلى بيت الأمة لغناء الرثاء في حضور زوجته صفية زغلول بذكرى مرور الأربعين على وفاته.