تجدد الاشتباكات بين الجيش اليمني والحرس الجمهوري
وقعت أمس اشتباكات جديدة بين الجيش اليمني والحرس الجمهوري الموالي للرئيس علي عبدالله صالح في حضرموت (جنوب شرق)،
ما ادي الي اصابة 3 عسكريين بجروح، اعلن شهود عيان ومصادر طبية ان اشتباكات بين قوات الحرس الجمهوري والجيش وقعت في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت . واكد مصدر طبي ان 3 جنود يمنيين اصيبوا بجروح في الاشتباكات . ويواجه صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما ضغوطا متزايدة للتنحي وسط انضمام عشرات الضباط وعلي رأسهم اللواء علي محسن الاحمر الذي كان يعد من اهم اعمدة النظام، اضافة الي مسئولين سياسيين، الي حركة احتجاجية متصاعد، وجرت الاشتباكات قرب القصر الجمهوري اثر "توتر" بين قوات الحرس الجمهوري وقوات تابعة لقائد المنطقة الشرقية محمد علي محسن الذي اعلن ايضا انضمامه الي الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ نهاية يناير، وأعلن مصدر مسئول في رئاسة الجمهورية اليمنية أن الرئيس علي عبد الله صالح وافق علي مبادرة النقاط الخمس التي قدمها أحزاب اللقاء المشترك بهدف حل الأزمة الراهنة ، فيما أقر مجلس النواب إعلان حالة الطوارئ في خطوة وصفت بأنها تتجه نحو مزيد من التصعيد.واعلنت بريطانيا انها سحبت القسم الأكبر من طاقمها الدبلوماسي في صنعاء في وقت يخشي فيه ان تتواصل اعمال العنف في العاصمة اليمنية خلال الايام المقبلة.واوضحت وزارة الخارجية في بيان ان قسما من طاقم السفارة البريطانية في صنعاء سحب موقتا بسبب سرعة تدهور الوضع الامني وان مجموعة صغيرة من الاشخاص ستبقي في المدينة.وطالبت بريطانيا من جميع رعاياها الذين ما زالوا في صنعاء بالمغادرة محذرة من انه سيكون من الصعب جدا تقديم اية مساعدة قنصلية لهم في حال حصول اضطرابات. وأعلنت دبي عن إحباط محاولة لتهريب أسلحة إلي اليمن. وقال ضاحي خلفان قائد شرطة دبي إن رجاله أحبطوا محاولة لتهريب 16 ألف مسدس من تركيا إلي محافظة صعدة شمالي البلاد.وأضاف خلفان أن شحنة الأسلحة كانت في طريقها إلي صعدة، قائلا لا نعرف لأي جهة لكن بالتأكيد ليس للحكومة. وأضاف خلفان أنه تم إلقاء القبض علي 6 أشخاص من المقيمين في الإمارات العربية
واعلنت صحيفة "السياسة"الكويتية ان دول مجلس التعاون الخليجي تتجه لإبعاد لبنانيين شيعة مرتبطين بحزب الله والحرس الثوري الايراني. ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية عربية في لندن قولها ان الدول الخليجية تتجه الي اتخاذ قرار جماعي بإبعاد كل اللبنانيين الشيعة الذين لهم علاقة بحزب الله والحرس الثوري الايراني في مدة لا تتجاوز منتصف ابريل المقبل . واعلنت الحكومة الكندية ان القانون الذي وضع في غمرة الثورة التونسية ويسمح لـ »اوتاوا« بمصادرة موجودات القادة المتسلطين او الانظمة الفاسدة دون الحصول علي ادلة رسمية عن مصدرها الاجرامي دخل حيز التطبيق.وعلي الرغم من الطلبات المتكررة للمسئولين التونسيين الجدد فإن اوتاوا كانت عاجزة عن مصادرة موجودات رجل الاعمال بلحسن طرابلسي المقرب من الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي والذي يقيم في مونتريال.واكدت وسائل الاعلام الكندية ان قيمة موجودات عائلة الديكتاتور التونسي السابق في كندا تتراوح بين 10 و 20 مليون دولار.