منشأة أبورية.. المغضوب عليها
سادت حالة من الغضب الشديد بين أهالى قرية منشأة أبورية التابعة للوحدة المحلية لقرية «واقد» محافظة البحيرة، والتى تبعد عن مدينة كوم حمادة بـ10 كم بعد أن سقطت على مدار السنوات الماضية من حسابات المسئولين وانعدمت الخدمات داخل القرية.
انتقلت «الوفد» إلى منشأة أبورية عبر طريق متفرع من الطريق الزراعى السريع قرب محافظة الغربية، حيث إن القرية تقع بالقرب من الحد الفاصل بين المحافظتين.
وقال محمود فتحي – إن منشأة أبو رية تعوم فوق بحيرة من المياه الجوفية مما يهدد بانهيار المنازل فوق رؤوسنا بعد أن ظهرت العديد من التشققات فى الحوائط والأسقف، ويضيف قائلا: تمكنا من توفير قطعة أرض مناسبة لإقامة محطة صرف صحى حيث تمت معاينتها ووافقت اللجنة المختصة بتاريخ 5 يناير عام 2015 على الموقع المقترح لاستيفائه الاشتراطات الصحية الواردة بالقرار الوزارى رقم 27 لسنة 1997، ومنذ مرور ما يقرب من خمس سنوات على حصولنا على الموافقة إلا أن الأمر متوقف تماما بدون أسباب.
وأضاف عبدالفتاح سلامة - لدينا قطعة أرض مساحتها 10500 متر ملك الدولة فضاء وتقدمنا بطلب لإقامة مدرسه ثانوية فنية مشتركة وتمت الموافقة إلا أنه لم يتم إدراجها فى الخطة رغم أهميتها فى توفير مدرسة ثانوية فنية لرفع الاعباء عن كاهل أولياء الأمور بالقرية والعديد من القرى المجاورة لها فى
وتابع سلامة قائلا إن نفس المشكلة موجودة فى المدرسة الابتدائية حيث نرغب فى بناء 15 فصلا جديدا داخل المدرسة لتخفيف كثافة الفصول فى المدرسة والتى تصل إلى أكثر من 60 تلميذا فى الفصل الواحد مما يؤثر على مستوى التلاميذ ودرجه استيعابهم وتحصيلهم للدروس.
وطالب صالح على - بوضع حواجز حديدية على مزلقان القرية لمنع الحوادث المتكررة التى تسفر عن ضحايا ومصابين والتى تنتج عن عبور الأفراد والسيارات للمزلقان أثناء مرور القطارات، بالإضافة إلى تعيين حارس يقوم بتنبيه الأهالى أثناء اقتراب القطارات، فيما شدد محمد أبورية على سرعة إنشاء مكتب بريد بالقرية لخدمة كبار السن والارامل فى صرف معاشهم الشهرى بدلا من معاناتهم فى الانتقال إلى مدينة كوم حمادة أو القرى المجاورة وسط الزحام الشديد مما يعرضهم إلى العديد من حالات السرقات.