بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

ضباط سجن أبوزعبل: هجوم مسلح وراء هروبنا


كشفت تحقيقات النيابة في أحداث السطو المسلح علي سجون أبوزعبل الثلاثة ليمان 1 وليمان 2 والحراسات المشددة والمرج ، عن هروب جميع أفراد الحراسات في السجون عقب نفاد الذخيرة التي بحوزتهم بعد المواجهة التي وقعت بينهم وبين المعتدين الذين كانوا يحملون مختلف الأسلحة.

اعترف الضباط الذين تم استجوابهم في التحقيقات التي أشرف عليها المستشار محمود حمزة المحامي العام لنيابات شمال القليوبية بأنهم فوجئوا بهجوم كاسح علي السجون من قبل مجموعات مسلحة أغلبهم من الأعراب ومعهم أسلحة آلية وقذائف "آر بي جي" ، وظلت عملية تبادل إطلاق الرصاص لأكثر من خمس ساعات كاملة حتي نفدت الذخيرة التي بحوزتنا تماما فقررنا دونما اتفاق معلن الهروب من الموقع للنجاة بأنفسنا بعد تحول الميدان غلي ما يشبه ساحة الحرب وحدثت حالة من الهرج والمرج داخل السجون.

استمع فريق النيابة برئاسة وائل شهاب رئيس النيابة الكلية بشمال القليوبية إلي أقوال 8 ضباط من مصلحة السجون ما بين عمداء ولواءات ورتب مختلفة بجانب أقوال 20 مسجونا, أكدوا أن الأسلحة التي كانت بحوزة المنفذين للهجوم أكثر بكثير مما كان بحوزة أجهزة الشرطة.

وكشفت التحقيقات عن وجود قصور في حراسات السجون بشكل واضح وهي حراسات غير كافية

في أداء مهمتها ولا تكفي لصد أي اعتداء على السجون من الخارج.

أمرت النيابة بتشكيل لجنة من مصلحة السجون لحصر التلفيات وحصر قيمة المسروقات والأسلحة التي تم سرقتها وتضم اللجنة 10 ضباط متخصصين من مصلحة السجون لحصر العدد الحقيقى للوفيات سواء من المساجين أو الشرطة.

وطلبت النيابة من أجهزة الأمن والبحث الجنائي إجراء التحريات اللازمة لتحديد شخصية المتهمين بالسطو المسلح علي السجون من خلال أقوال ضباط الحراسة والمساجين أنفسهم ، كما طالبت النيابة إرسال قائمة كاملة بأسماء المتوفين الذين استشهدوا في عمليات الهجوم علي السجون لمعرفة العدد الحقيقي حيث لا يوجد حصر واضح حتي الآن بأعداد القتلي في هذه المواجهات الدامية.

من المنتظر أن يتم عرض نتائج التحقيقات كاملة في ملف السجون علي المستشار عبد المجيد محمود النائب العام .