بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

إمام وخطيب مسجد النور يوضح فضل صلاة الضحى

بوابة الوفد الإلكترونية

 قال الدكتور عباس فتحي صالح إمام وخطيب مسجد النور، إن صلاة الضحى مستحبة شرعًا ويجوز للمسلم أداؤها في جماعة أو منفردًا، وأقل عدد لها أن يؤدي المصلي ركعتين ولا حد لأكثرها، وبعض أهل العلم قال أكثرها ثماني ركعات، ووقت صلاة الضحى يبدأ من بعد طلوع الشمس بنحو 20 دقيقة وينتهي قرب صلاة الظهر.

فضل صلاة الضحى

واستشهد " فتحي بما روي عن أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه: عَنْ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى».

عدد ركعات صلاة الضحى

وأضاف فتحي، أن ركعتان هما أقل عدد لـصلاة الضحى، وأكثرها ثماني ركعات، لما في الصحيحين عن عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى يَقُولُ: "مَا حَدَّثَنَا أَحَدٌ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّي الضُّحَى غَيْرَ أُمِّ هَانِئٍ فَإِنَّهَا قَالَتْ إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ بَيْتَهَا يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ فَاغْتَسَلَ وَصَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ، فَلَمْ أَرَ صَلاَةً قَطُّ أَخَفَّ مِنْهَا، غَيْرَ أَنَّهُ يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ».

 

طريقة صلاة الضحى

 وأوضح فتحي، إذا صلى المسلم الضحى أكثر من ركعتين، فالأفضل له أن يسلم من كل

ركعتين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى". رواه أحمد وأصحاب السنن.

 

وقت صلاة الضحى

وأكد فتحي، أن وقت أدائها يبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى أن يقوم قائم الظهيرة وقت الزوال، أي يبدأ من بعد طلوع الشمس بنحو 20 دقيقة وينتهي قرب صلاة الظهر، وصلاة الضحى سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، منهم الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد بن حنبل، وعند أبي حنيفة مندوبة.

 

قراءة سور معينة في صلاة الضحى

ونصح إمام وخطيب مسجد النور، أن يستحب القراءة بسورة «والشمس» «والضحى»، والكافرون، والإخلاص في صلاة الضحى، والأمر على سبيل الاستحباب فمن شاء أن يقرأ فيهما بما تيسر له فلا حرج في ذلك، فالأمر على السعة، وبعض الأئمة الشافعية ذكروا أن صلاة الضحى تصلى بسورتي الإخلاص والكافرون، حتى لو تكررت الركعات، ذلك ولأنه سورة الإخلاص تعادل ثلث القرآن الكريم.