العامة للكتاب تصدر ديوان كأس من الفرح المخملي للشاعر أشرف قاسم
صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ديوان " كأس من الفرح المخملي " للشاعر أشرف قاسم ، يحتوي الديوان على عدة نصوص تمثل حالات إنسانية متعددة ، يلعب التشكيل البصري دورا مهما في بناء النصوص ، إلى جانب اللغة الطازجة ذات المفردة الحداثية .
صدر للشاعر من قبل عدة مجموعات منها :
قراءة في كتاب النأي ، سهد المصابيح ، هذا مقام الصابرين ، شفاهك آخر ترنيمة للحياة ، ساقية مهجورة ، بئر معطلة ، طعم الحكايا القديمة ، لغات من ضباب الحزن ، نام الحنين على ستائر شرفتي "
والديوان موجود الآن لدى باعة الصحف وفي منافذ بيع الهيئة العامة للكتاب .
من أجواء الديوان :
كأس من الفرح المخملي
فرحة طارئة
وأجمل ما كتب الحزن
في دفتر القلب
في أخريات الحياة
وكأس من الفرح المخملي
تعانقه شفة
ظامئة !
* * * * *
أمد لك الكف
هل تحسنين قراءة كفي ؟
وبوح خطوط يدي ؟
إن حزنك سيدتي لغة
لا يجيد قراءتها غير قلبي
- نعم .. كدت أن تقرأه !
* * * * *
- كدت ؟
إني قرأت
وأقسم أني حفظت تفاصيل روحك
قلبك
ثلج أصابعك المخملية
أغنية البرد
للمدفأة !
* * * * *
وأقسم أني تحسست جرحك
دون ملامسة
- كيف ذاك ؟
- سلي المرج كيف تسلل هذا البنفسج
واحتل تبة سوسنك
الواطئة ؟
* * * * *
وكيف بهذا الجنون احتويتك ؟
آمنت أنك آخر أغنية
للبياض
بليل مدينتنا الصابئة !
* * * * *
- وكيف اختلست سويعات عمري الأخيرة ؟
- لا
إن عمرك ما زال
لا تذكري الموت
أنت الحياة التي سوف أرسمها
للصغار
اعلمهم كيف يخضر غصن الحياة
بلمسة كف
تضيئ مصابيحه
المطفأة !
* * * * *
وكيف بضحكة من قد نحب
نرى العمر أجمل
والموت أجمل
حين تعود ببسمته للحياة
الأماني
أحلامنا
المرجأة !
* * * * *
غدا - دون قلبك -
أغنية فجة
لا تهدهد أرواحنا كي نغني
فضمي يدي
لكي ما يبوح لنا الليل بالسر
والبحر بالدر
يا أجمل امرأة علمتني الحنان
أيا وطنا
في ثياب