روايات متناقضة حول انفجار دمشق
برزت رواية جديدة حول الانفجار الذي استهدف اليوم الاربعاء مبنى الامن القومي في وسط دمشق تنقض رواية الانتحاري، وتقول ان عملية التفجير الضخمة التي اودت بحياة ثلاثة من ابرز المسؤولين الامنيين في النظام السوري، هي نتيجة تفجير عن بعد لحقيبة محشوة بالمتفجرات.
وكان التلفزيون السوري اعلن النبأ في شريط اخباري عاجل يقول "تفجير ارهابي انتحاري يستهدف مبنى الامن القومي في دمشق"، الا انه سحب كلمة "انتحاري" عندما اورد الخبر مرة اخرى بعد اقل من ساعة.
وقال مصدر امني سوري ان "انتحاريا فجر حزامه الناسف
الا ان مصدرا امنيا آخر افاد في وقت لاحق ان "احد المرافقين ادخل حقيبة مليئة بالمتفجرات الى قاعة الاجتماعات، ونجح المرافق في الخروج قبل التفجير الذي تم عن بعد".
وتبنى الجيش السوري الحر عملية التفجير.