المجلس العسكرى وصراعه مع الاخوان
هناك صدام قادم لامحاله ومن الممكن ان يكون دموى بين الاخوان وبين المجلس العسكرى على السلطه وليس مصلحه البلاد والشعب وقد بدء الصراع بحل البرلمان فى هذا التوقيت بالذات وهى ضربه قاسيه لمشروع الاخوان فى البقاء فى سلطه و هم لم يستعوبوا الضربه حتى الان فهناك من حاول منهم دخول البرلمان
بعد حله وعدم احترام القانون وهذه ظاهره انتشرت هذه الايام نتيجه تضارب المصالح السياسيه وهى عدم احترام سياده القانون وخاصه اذا لايتفق مع رغباتنا فاصبحنا نعيش فى غابه الكل يفعل مايحلو له ويحشد انصاره ويدمر ممتلكات الدوله تحت اى بند وقد بدائنا هذه المرحله مع اعاده تعبئه الجيش لنفسه لمواجهه اى اضطرابات قد يقوم بها الاخوان وكذللك الاخوان يقومون بتعبئه انفسهم ايضا تحسبا لاعلان نتيجه رئيس الدوله لصالح شفيق واذا كان كذللك لماذا قاموا بالاحتفال وسط انصارهم وقاموا بالاعلان عن فوزهم قبل اعلان النتائج الرسميه ام هى محاوله تمويه سياسى لتغطيه عن عد م فوزهم والصاقها بالتزوير وفكره المؤامره لكسب تعاطف العامه واعطاء مبرر لما سيحدث من حروب داميه من اجل السلطه والهيمنه ليس الا على مؤسسات الدوله بالرغم من انهم السبب المباشر وعليهم جانب كبير من المسؤو ليه لانهم لو تعاونوا مع بقيه التيارات المدنيه وتم وضع الدستور المدنى ووافق عليه الشعب فكان الحال سوف يكون افضل ومهما كان يحدث فكان سوف يكون معنا دستور مدنى كفيل بمواجهه العقبات ولكن للاسف تعالى الاخوان المسلمون ورفضوا المشاركه على اعتبارهم الاغلبيه
بقلم انجى الكاشف