تحية كاريوكا تصفع أميرًا حاول مسك يدها
تميزت الراقصة الراحلة تحية كاريوكا بالجرأة وعدم الخوف، فكانت هذه الصفات تليق بالفتاة الصغيرة التي هربت من منزل أسرتها للعمل كراقصة في كازينوهات شارع عماد الدين.
كانت حياة تحية كاريوكا تسير على المفاجآت والمواقف العصيبة والكوميدية، فكانت حياة مليئة بالأحداث والمناوشات والمغامرات كحياة تليق براقصة، وبدأ المعجبون يخطبون ودها وكان أحد المعجبين بها أميرًا طائشًا من الأسرة المالكة ويدعى الأمير عكا حسن.
حاول الأمير عكا حسن أن يخطف انتباه تحية كاريوكا بطريقة مختلفة وأكثر جرأة من طريقتها، فعندما انتهت من رقصتها وطلبها الأمير عباس حليم للجلوس معه على الطاولة، لبت الدعوة وهي مسرورة.
الأمير عكا حسن يتطاول على كاريوكا
أثناء توجه تحية كاريوكا إلى طاولة الأمير عباس حليم،
تجمع الجماهير بينهما للحيلولة، وحاول الأمير عباس أن يهدأ من الموقف وأعلم تحية كاريوكا أنه أمير من العائلة المالكة وهنا شعرت بالكارثة المستقبلية التي ستواجهها في مصيرها، ولكن أنقذ الأمير عباس الموقف وطيب خاطر الأمير عكا حسن ولامه على موقفه الذي خرج فيه عن حدود الأدب.