قرية الغرق تغرق فى بحر الإهمال بالفيوم
قرية الغرق بالفيوم والتى يطلق عليها الغرق السلطانى نظرا لتاريخها القديم والتى يسكنها مايقرب من مائتى الف نسمه وبها اكثر من 50مبنى حكومى مابين مدارس ومنشآت خدمية مختلفة وتعتبر مركزا تجاريًا للمناطق المجاورة لها ولكنها يبدو قد نالها النصيب الأكبر من اسمها فهى بالفعل أصبحت غارقة فى العديد من المشاكل ولعل أهمها مشكلة الصرف الصحى وكذلك مشاكل الطرق المتهالكة ومراكز الشباب وقرارات التخصيص التى بقيت طى الإدراج دون تنفيذ ورغم وعود المسئولين بالحل إلا أنه حتى الآن ما زال أهالى القرية ينتظرون الانتهاء من تنفيذ مشروع الصرف الصحى والذى توقف أكثر من مرة دون معرفة الأسباب والمواطن هو من يدفع الثمن يقول
عاشور معوض كشكة. مشكلة الصرف الصحى هى المشكلة الأكبر والحيوية بالقرية فمنذ سنوات وحتى الآن لا نعلم سبب عدم استكماله وتعنت المسئولين وكذلك المقاولون الذى تم تغييرهم اكثر من مرة دون أسباب والاهالى يدفعون الثمن، فطبيعة الأرض فى القرية حجرية وقد يحتاج كل منزل إلى كسح بيارات الصرف الصحى مرتين أسبوعيًا وإلا زادت المياه وأغرقت الشوارع وعملية المسح مكلفة لهم ودائما ماتختلط مياه الصرف بمياه الشرب لأن غالبية خطوط مياه الشرب متهالكة بالإضافة إلى انه عندما يتم قطع مياه الشرب تمتلئ الخطوط بمياه الصرف وهذا ما أثبتته المعاينات والتحاليل التى تم إجراؤها وهناك مناطق مثل فوز والورشة وقطب وسويكر ولاشين وروما ومناطق أخرى محرومة من مياه الشرب وإذا وصلتهم المياه فجرا أصبحت ملوثة لاختلاطها بمياه الصرف.
ويقول سيد عطيه قرية الغرق مليئة بالمشاكل وهناك مشكلة نادى الوطنى بالغرق والمشهر