مظاهرة بالإسكندرية من أجل تحقيق مطالب الأقباط
احتشد أكثر من 1000 متظاهر من المسلمين والمسيحيين أمام مكتبة الاسكندرية أمس »الثلاثاء« لليوم الثاني علي التوالي للتنديد بأحداث التعدي علي كنيسة الشهيدين بأطفيح.
انضم للوقفة العشرات من الكهنة والقساوسة من مختلف كنائس الاسكندرية بناء علي التعليمات التي أصدرها قيادات البطريركية المرقسية بالاسكندرية لهم بالحضور للضغط من أجل تنفيذ مطالب الأقباط الخاصة بإعادة بناء الكنيسة في نفس المكان.
طالب المتظاهرون بـ 3 مطالب في بيانهم الذي جاء بعنوان »احنا مين.. مجموعة من الشباب المصريين« وهي عودة الأمن بشكل فوري وتحقيق وعود المجلس الأعلي للقوات المسلحة بعودة الأهالي المسيحيين إلي بيوتهم في أطفيح مع إعادة بناء الكنيسة سريعا في مكانها بالاضافة الي محاسبة المسئولين عن إشعال الفتنة الطائفية.
هتف المتظاهرون بهتافات مؤكدة علي روح الوحدة الوطنية في مصر منها »مينا وبلال أصل الثورة صليب وهلال« و »لا لا للفتنة عاوزين نبني كنيستنا«.
كما حذروا من يحاول التلاعب بالوحدة الوطنية في مصر لإشعال الفتنة بهتافات منها »احنا اخوات من زمان أوعي تلعب بالأديان« و»اسمع صوتنا اسمع صوتنا مش حنغير من صورتنا« و»قوم يا بولس قول لحسين الشعب واحد مش اثنين«.
في الوقت نفسه ناشد المتظاهرون المشير حسين طنطاوي القائد الأعلي للقوات المسلحة في هتافهم »يا طنطاوي يا مشير احنا جزء م التحرير«.
يذكر أن المظاهرة جاءت تضامنا مع مظاهرة الأقباط أمام مبني ماسبيرو بالقاهرة حيث ألمح المتظاهرون بتصعيد الأمور إلي الدخول في اعتصام مفتوح بالشوارع والميادين بمختلف محافظات مصر إذ لم تتحقق مطالبهم.