فوضى في امتحانات "الاوبن بوك".. تسريب الأسئلة وعدم تناسبها مع مواصفات النظام الجديد لقياس الفهم

تشهد امتحانات "أوبن بوك" لطلاب الاول الثانوى المطبق عليهك النظام الجديد للثانوية التراكمية حالة من الفوضى فى اعمال الامتحانات ومواصفات الاسئلة التى تم وضعها لكل مادة  تم تسريب اسئلة الامتحانات وتوزيعها على الطلاب قبل بدء الامتحانات بوقت كافى وتمكن الطلاب من الاجابة على الاسئلة بيسر وسهولة لتدريب انفسهم عليها وحفظ الاجابات قبل التقدم لدخول الامتحان.

وتمكن الطلاب فى امتحانات مادة الاحياء من استخدام الكتب ونقل الاجابات بطريقه نموذجية من داخل الكتاب بدون اى مشاكل نظرا لعدم وضع الاسئلة بالمواصفات الخاصة بامتحانات الاوبن بوك ووضعها بشكل مباشر مما سهل على الطلاب نقل الاجابات من داخل الكتب الموجودة بحوزتهم داخل اللجان مما يعد عمليات غش مقننه داخل اللجان .

كما شهدت الامتحانات فى اليوم الأول شكاوى عارمة من صعوبة الاسئلة فى مادة اللغة العربية وعدم قدرة الطلاب على التوصل الى اجابات الاسئلة نظرا لتشابه الاختيارات بشكل كبير فى معظم الاسئلة وعدم تناسب الاسئلة مع الوقت المخصص للاجابة وعدم فهم المحتوى الذى وضعت منه الاسئلة رغم استعانت الطلاب بفتح الكتب داخل اللجان وعجزو عن التوصل الى اجابات الاسئلة من الكتاب .

وتشهد لجان الامتحانات حالة من التهريج فى اداء الامتحانات نظرا لادراك الطلاب عدم اهميتها وعجزهم عن فهم الاسئلة والنظام الخاص بحلها كما تغيب اعداد كبيره من الطلاب عن اداء الامتحانات .

وكشفت الاسئلة عن وجود تباين خطير فى مستوى الاسئلة وعدم تناسبها مع النظام الجديد المعروف باسم الاوبن بوك لانها اعتمدت على النقل من الكتب والغش المقنن داخل اللجان ومعرفة الطلاب بالاسئلة والتوصل الى الاجابات المطلوبه لها قبل

دخول اللجان، كما اعتمد مستوى الاسئلى على التعقيد والصعوبة المفرطة التى وصلت الى درجة التحدى للطلاب بالسماح لهم بفتح الكتب داخل اللجان وعجزهم عن التوصل الى الاجابات المطلوبه للاسئلة ؟!واعتمد مستوى الاسئلة على السهوله المفرطة التى أدت الى استخراج الطلاب الاجابات النموذجية للاسئلة وحلها من الكتاب بسهولة ويسر خلال وقت قصير فى مادة الاحياء ؟!.

خرجت الامتحانات عن كل المواصفات الخاصة بمرحلة هامه من مراحل التعليم قبل الجامعى ولم يتم مراعاة الضوابط المطلوبة لتقييم التجربة والتوصل الى النتائج التى اجريت من اجلعا اجراء امتحان تجريبى للطلاب قبل بدء الامتحانات الخاصة بالدرجات المؤهلة للالتحاق بالجامعات ادي الطلاب الاامتحان في ثالث المواد الاساسية وهي اللغة الثانية التي جاءت اسئلتها بكل اللغات في متناول الطلاب وادي تسريب كل الاسئلة قبل ليلة الامتحان امس الي تسهيل مهمة اغلب الطلاب الذين لم يضيعوا وقتا في تدوين الاجابات التي سهروا امس علي حفظها.واثبت مستوى الاسئلة انها مازالت تعتمد على الحفظ والتلقين ولا تختلف عن اسئلة البوكليت التى يعمل بها فى النظام القديم.