بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

هو كله سياسة سياسة.. مفيش هزار؟!

بوابة الوفد الإلكترونية

عرفت إن "كريم" في المسلسل التركي "فاطمة" خرج من السجن بكفالة من تهمته؟.

عرفت إن الفيلم المصري "بعد الموقعة" شارك في مهرجان كان؟.

عرفت إن في فيلم في السينما اسمه المصلحة لأحمد عز وأحمد السقا؟.

عرفت إن حسام البدري رجع يدرب الأهلي.. وطارق العشري بقى مكانه في إنبي؟ 

عارف إن في ماتش يوم الجمعة بين مصر وموزمبيق في تصفيات كاس العالم 2014؟

عارف إن محاكمة مبارك يوم السبت الجاي؟.

عرفت إن زكريا عزمي اتحكم عليه بــ7 سنوات؟.

عرفت إن فيه واحده اسمها نادية عادل الأمن ضربها داخل محطة المترو وأصبحت قضية رأي عام؟.

عرفت إن الشيخ أبو أسحق الحويني تم بتر ساقه بسبب مرضه بالسكر، وانتشرت الدعوات المسيحية بالشفاء له؟.

 

.. كل هذه الأحداث حصلت "الكام يوم اللي فاتو" وسط انشغال المصريين بالسياسة وسباق الرئاسة، ووصول شفيق ومرسي لجولة الإعادة..

فهل تتابع ما حولك من أخبار وأحداث أخرى أم أنك "غرقان" في السياسة؟ 

"ظروف البلد سدت نفسنا"

محمد التهامي، 22عاماً، يقول: "الظروف التي تمر بها البلد الآن، سدت نفسنا عن متابعة أي شيء آخر غير السياسة، فمصر الآن على مرحلة خطر، لما يحدث لها، فكيف يمكن متابعة أي شيء آخر؟".

أما خلود يسري، 25عاماً، تقول: "مش بتابع أي حاجه غير شفيق ومرسي"، وتذكر أنها تشاهد البرامج التي تتحدث عنهما لتعرف أكثر، وتعرف أيهما يصلح لرئاسة مصر.

"كله إلا كريم التركي"، هذا ما تقوله مريم خالد، 22عاماً، موضحة أن متابعتها لكريم في مسلسل فاطمة يعد أهم من متابعتها للسياسة، التي تراها "وجع دماغ على الفاضي".

رياضة.. وسياسة

"كنت زمان بشجع الرياضة ولا عمري أعرف حاجه عن السياسة"، هذا ما يذكره رامي صلاح، 24عاماً، موضحا أن ظروف البلد أجبرته على متابعة أحداث السياسة، ويقول: "يجب أن نقف مع بعض سوياً لكي تتخطي المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر على خير".

أما علاء، 26عاماً، فيقول: "أنا زملكاوي قديم، وسياسي حديث"، موضحا أنه اهتمامه الآن بالسياسة فقط، ويكمل: "إنها ليست سياسة بل أتابع مصر بلدي رايحه على فين، وهتنتهي على إيه، فقد فقدت الأمل في مصر

وكل ما نقول البلد هتكون أحسن نرجع تاني للخلف، ولا كأن حصل ثورة".

يأس..وإحباط

خالد إبراهيم، 21عاماً، يقول: "في الفترات الماضية كنت لا أتابع أي حاجة غير السياسة، لكن يئست من أن مصر سوف تكون أحسن"، موضحا انه رجع لحياته تاني وأصبح يتابع جميع أخبار الفن والرياضة.

أما أحمد جلال، 22عاماً، فيقول: "مليت من السياسة"، لذلك قرر أن يعيش حياته بشكل طبيعي، والذهاب إلى السينما.

"جالى هستيريا من السياسة من بعد إعلان فوز مرسي وشفيق" هذا ما يذكره، ياسر فاروق، 23عاماً، موضحا أنه غلط يوم ما ضحك على نفسه وقال مصر هتكون أحسن، ويذكر أنه بعد النتيجة لم يعد يهتم بالسياسة، واتجه نحو أخبار أخرى بعيداً عنها، ويختم كلامه: "تيجي زي ما تيجي.. إحنا خلاص تعبنا".

"الأصدقاء مصدر أخباري"

سيف الدين عمر، 24عاماً، يقول: "بتابع أخبار أخري بجانب متابعتي لأخبار البلد عن طريق الأصدقاء"، ويذكر أنه من يومين عرف أن هناك ماتش بين مصر وموزمبيق يوم السبت، رغم أنه أحد أعضاء ألتراس أهلاوي، لكنه أنشغل في الفترة الحالية بالسياسة التي غيبته عن متابعته أخبار أخرى.

أما أسماء منصور، 24عاماً، تقول: "طوال وجودي في المنزل بتابع سياسة"، موضحة أن أهلها في المنزل لا حديث إلا عن السياسة والبرامج الإخبارية، ولكن عند نزولها مع زملاؤها تعرف أخبار آخري بجانب السياسة.

...

وأنت.. عايش حياتك.. ولا غرقان في السياسة؟