اشتباكات بين الشرطة الإيرانية وطلبة طالبوا بإقالة نائب المرشد

اشتبكت قوات الأمن الإيرانية، اليوم الاثنين، مع طلاب في ثالث يوم من الاحتجاجات بشأن حادث حافلة دام، مما يزيد مخاوف المسؤولين من تهديد الإضرابات العامة المتنامية للأمن القومي.

 

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد وجه بفتح تحقيق في الحادث الذي وقع بجامعة آزاذ بطهران الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل 10 طلاب، بعد احتجاجات على تقادم أسطول النقل، وغياب المحاسبة من جانب السلطات الإيرانية.

 

وأظهر تسجيل فيديو على تويتر طلابا في حرم جامعي بطهران وهم يرددون شعارات ويطالبون باستقالة رئيس مجلس أمناء الجامعة علي أكبر ولايتي مساعد المرشد الإيراني علي خامنئي، وفق ما ذكرت رويترز.

 

ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن عبد العظيم رضائي نائب حاكم طهران قوله "إن الاحتجاجات لم تكن قانونية"، مشيرا إلى أن "السلطات لم تصدر ترخيصا لأي تجمع. وأن الشرطة

تبسط سيطرتها الكاملة على الشوارع، وأنها لم تحتجز أي شخص".

 

وإلى جانب الاحتجاجات الطلابية الأخيرة، شهدت إيران في الأشهر الماضية تظاهرات بعدة مدن شارك فيها عمال مصانع ومدرسون ومزارعون وسائقو شاحنات احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية في البلاد وتفشي الفساد.

 

وحذر صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية، الاثنين، من احتمال تكرار احتجاجات 2009 التي تعد أكبر اضطرابات شهدتها إيران خلال العقدين الأخيرين.

 

ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن لاريجاني قوله: "العمال والطلاب لهم مطالب مشروعة، لكن ينبغي عليهم الحذر من أن يخدموا أهداف الأعداء".