بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

بلاغ‮ ‬لطرد رفات الحزب الوطني‮ ‬من الإسماعيلية


بدأت نيابة أول بالإسماعيلية التحقيق في‮ ‬الدعوي‮ ‬المقدمة من نهاد مسعد المحامي‮ ‬ضد محمد حسني‮ ‬مبارك بصفته رئيسا للحزب الوطني‮ ‬وعبدالجليل الفخراني‮ ‬محافظ الإسماعيلية بصفته

وأمين الحزب الوطني‮ ‬بالإسماعيلية أكرم الشافعي‮ ‬بطرد الأمانة العامة للحزب بالإسماعيلية من المقر الذي‮ ‬تقام فيه حاليا باعتباره مبني‮ ‬أثريا‮ »‬مبني‮ ‬إدارة قناة السويس القديم‮« ‬استنادا لقرار وزارة الثقافة سنة‮ ‬2003‮ ‬بإخلاء المبني‮ ‬من شاغليه وضمه بملحقاته الي‮ ‬الآثار الإسلامية لترميمه والحفاظ علي‮ ‬تراثه المعماري‮ ‬الفريد ليكون متحفا لمقتنيات حفر قناة السويس‮.‬

وذكرت تحقيقات النيابة في‮ ‬الدعوي‮ ‬المقدمة برقم‮ ‬87‮ ‬للمحامي‮ ‬العام لسنة‮ ‬2011‮ ‬عرايض النيابة الكلية بالإسماعيلية أن أكثر من ثمانية أعوام مضت علي‮ ‬قرار وزارة الثقافة بمطالبة أمانة الحزب الوطني‮ ‬بالإسماعيلية بإخلاء مقر الحزب الحالي‮ ‬وتسليمه لهيئة الآثار بعد أن امتدت‮ ‬يد التخريب والتشويه الي‮ ‬معالم المبني‮ ‬الأثري‮ ‬الذي‮ ‬كان مقر إدارة قناة السويس لأكثر من‮ ‬96‮ ‬عاما إلا أن القيادات

الحزبية تجاهلت تنفيذ القرار وتسليم المبني‮ ‬واتهم مسعد في‮ ‬دعواه توقف تنفيذ القرار بسطوة الوطني‮ ‬وتبعتها المكاتب التابعة لبعض الهيئات الحكومية الموجودة بالمبني‮ ‬ودعمتها القيادات التنفيذية بالمحافظة علي‮ ‬تجاهل تنفيذ القرار وطالبت الدعوي‮ ‬حساب فترة انتفاع الأمانة من المبني‮ ‬علي‮ ‬مدار الأعوام السابقة وحصر التلفيات التي‮ ‬شابت المبني‮ ‬وتحميل الأمانة تكاليفها بالكامل‮.‬

وذكرت التحقيقات أن تاريخ المبني‮ ‬الذي‮ ‬شيده الدبلوماسي‮ ‬الفرنسي‮ ‬فرديناند ديليسبس‮ ‬يرجع الي‮ ‬عام‮ ‬1862‮ ‬ويتميز المبني‮ ‬بعمارته ذات الطابع الأوروبي‮ ‬الفريد من نوعه في‮ ‬مصر وقد شهد المبني‮ ‬حقبة مهمة من تاريخ مصر الحديث في‮ ‬عهد الخديو سعيد وإسماعيل وتوفيق‮.‬