بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

خبراء: صندوق دعم الموهوبين يسعى لاستثمار العقول المصرية

بوابة الوفد الإلكترونية

تسعى الدولة جاهدة إلى دعم الموهوبين والمبتكرين والعاملين في مجال البحث العلمي، حيث وافق مجلس النواب بصفة مبدئية أمس الاثنين، على قانون إنشاء صندوق دعم الابتكار والموهوبين.

 

ويأتي قانون إنشاء صندوق دعم الابتكار والموهوبين، دعماً للباحثين والمبتكرين بالإضافة إلى استثمار العقول المصرية، إذ يسهم الصندوق في توطين الابتكارات العلمية المصرية داخل البلاد ومنعها من الهجرة للخارج.

 

ويخدم الصندوق مختلف مجالات التنمية بالدولة، خاصة النهوض بالصناعة، ويأتى سعيا للتغلب على معوقات التمويل التى تواجه المبتكرين وشباب المخترعين للوصول باختراعاتهم للتطبيق العملى وتحقيق الاستفادة المجتمعيه منها.

ويعتبر الصندوق ذو طبيعة خاصة، ولا يعتمد فى إنشائه على ميزانية الدولة، حيث ان الدعم سيكون عن طريق جهود المجتمع المدنى والتبرعات والهبات.

 

وفي هذا الصدد قال عبدالرحمن برعي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن صندوق دعم الابتكار والمواهب يأتي لدعم المبتكرين من أبنائنا المصريين، من لديهم اختراعات في مجال البحث العلمي بدلًا من استغلال أفكارهم خارج البلاد، مشيرًا إلى أن الصندوق يهدف لاستثمار العقول المصرية، وخلق مناخ داعم للبحث العلمي.

وأضاف برعي في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الشخص المبتكر يتم مراجعة فكرته عن طريق لجنة تتشكل للحكم على الجانب العلمي، لافتًا إلى أن القانون سيفعل بعد موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

وتابع عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بعد الموافقة على الفكرة يتم توقيع بروتوكول تعاون بين المبتكر وصندوع الدعم والذي ينص على الاتفاق بين الطرفين على نسبة من أرباح الابتكار بعد تطبيقه بشكل عملي وطرحه في الأسواق والترويج له،

تعود للدولة مقابل دعمها.

 

وفي نفس السياق قال الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، تعليقًا على قرار وزير التعليم العالى الخاص بإنشاء صندوق دعم الابتكارات: "هذا الصندوق بمثابة هدية او تحفيز للمخترعين و المبتكرين".

و أضاف"عبد العزيز"، أنه لا بد وأن توضع شروط لهذا الصندوق ومعيار كي يتحدد من هي الفئة المستهدفة منه وما هى المعايير التي يتم اختيار به المستفيد من هذا الدعم، لافتًا إلى أن جميع المبتكرين في اغلب الأحيان يكونوا في مرحلة التعليم الجامعي.

وأوضح الخبير التربوي، أن الفئات التعليمية التي تسبق التعليم الجامعي بها عدد من المفكرين يضعوا تحت منصة الابتكار، منوهًا إلى أن في هذه المرحلة يكون الطالب او المفكر في مرحلة الإعداد التعليمي لكي يصبح مفكرا ومبدعا.

وتابع: "هناك افكار عديدة تحتاج إلى الدعم ولكن يجب التأكد من صحتها اولا، لافتًا إلى وجود أفكار تكون مقتبسة من مبتكرين اخرين".
وأكد على ضرورة وضع شروط جيدة كى تفرق بين من يستحق هذا الدعم ومن لا يستحق".