إضراب الأسرى الفلسطينيين يدخل مرحلة الخطر
دخل إضراب عدد من الاسرى الفلسطينيين عن الطعام بسجون الاحتلال الاسرائيلي مرحلة الخطر، بسبب استمرار هذا الاضراب فترة تصل الى شهرين متواصلين، احتجاجا على اعمال القهر والعزل التى تمارسلها سلطات الاحتلال معهم بالسجون .
وأكد مركز "عدالة" الحقوقي الفلسطينى ان إدارة السجون الاسرائيلية تمنع زيارة المحامين للأسرى إلا بعد توقفهم عن الإضراب في محاولة للضغط عليهم.
ووفقاً لمنظمة "أطباء بلا حدود" فإنه مازال هناك خطر يتهدد حياة أربعة أسرى فلسطينيين المضربين عن الطعام ومضى على إضرابهم من 59 إلى 67 يوماً، وهم "بلال دياب" و"ثائر حلاحلة" و"عمر أبو شلالط و"محمد سكسك" من قطاع غزة، حيث يحتج الاخير على تصنيفه كمقاتل غير شرعي من قبل السلطات الإسرائيلية.
وحذرت المنظمة أن عددا من ستدخل
وكان الأسرى قد أعلنوا اضرابهم فى 17 ابريل الماضى بصورة جماعية، وكان قد سبقهم للإضراب عن الطعام أعداد محدودة، واتسعت رقعة المضربين لتصل إلى 3 آلاف أسير وسجين فى شتى سجون الاحتلال .
وكانت مظاهرات شعبية عامة قد اجتاحت فلسطين اليوم تضامنا مع الاسرى فى حملتهم التى تحمل اسم "معركة الامعاء الخاوية"، والتى يعتبرها الفلسطينيون معركة الكرامة فى الزنازين الضيقة .