المجلس الرئاسى
مصر رايحة على فين..سؤال يردده كل المصريين..لاشئ يدعوا الى التفاؤل.. الشفافية معدومة,الاوضاع الاقتصادية متردية..الامن ما زال عاجزا على تحقيق الامان .. الفوضى تضرب كل شئ .. المواطنون البسطاء فقدوا الثقة فى النخب السياسية التى ملأت الدنيا ضجيجا ولم يرى الشعب طحينا.. العبثية واللامعقول والفوضى هى التى تحكمنا الان.
المشهد السياسى مضطرب والازمة السياسية مستحكمة وحتى الان لا نعرف كيف نشكل لجنة تأسيسة لكتابة الدستور وانتخاب رئيسا للبلاد,هذا هو المشهد الان .
هل من المعقول الالتفاف على حكم قضائى بالغاء تشكيل لجنة المائة لكتابة الدستور بعد ان ظن الناس ان الامور ستستقر وسيتم التوافق على التشكيل الجديد للجنة الدستور الجديدة وكانت الصدمة قوية خاصة انها جاءت من اللجنة التشريعية بمجلس الشعب والتى اعلنت انها ستضع وحدها قانون تحديد لمعايير اللجنة التأسيسة لكتابة الدستور ,كانت صدمة الشعب المصرى كبيرة فى اللجنة ورئيسها من هول ما بشرت به ,الم نقل انها حالة فوضى ستستمر بسبب هؤلاء الذين وثق بهم الشعب ويكفى تصديقا لهذا ان اللذين يعطلون عمل تشكيل اللجنة هما حزبان سياسيان من الاحزاب الدينية اللذان خرجا الى الوجود بمخالفة القانون والاعلان الدستورى وهما حزبى النور والحرية والعداله ,ومن امثلة الفوضى السياسية الكذب السياسى حتى لو كان على اشلاء القانون والدستور والمؤيدين ..هذا المرشح الذى تم استبعاده لان امه تحمل الجنسية الامريكية ولا يزال الرجل يكذب على انصاره ولا يحترم اللحية والزبيبة فى وجهه ويهدد باشعال الفوضى واخيرا قانون سلطان بعزل الفلول واقصاءهم نعم نحن مع عزل الفلول ولكن الاقصاء يقوم به الجماهير وليس بقانون تفصيل وخطورة هذا القانون انه يحمل شبهة عدم الدستورية ولو وافق عليه المجلس العسكرى سيتم الطعن عليه ويتم ايقاف انتخاب الرئيس الجديد الى اجل غير مسمى .
اذا دخلنا فى انفاق ودهاليز لا يعلم احد الا الله كيف ومتى سنخرج منها .. الشعب زهق وتململ بعد ان خاب ظنه فى الجميع واغلب الظن الان انه لن يكون هناك دستور خلال الاسابيع القادمة والسيناريو القادم كما يفسره المراقبون انه اذا اراد المجلس العسكرى تسليم السلطة فى ميعادها المرتقب الى من من سيتم