سقوط حكومة هولندا قبل العيد الوطنى بأيام
قدم رئيس الوزراء الهولندى "مارك روتا" استقالة حكومته إلى القصر الملكى، مبرراً ذلك بخلافات حول إجراءات التقشف الاقتصادى، وانسحاب حزب الحرية الداعم لحكومته.
كانت الفجوة بين أعضاء الحكومة الهولندية قد بدأت أول امس حينما انسحب اليمينى "خيرت فيلدرز" زعيم حزب الحرية فجأة من مائدة المفاوضات بمقر الحكومة فى العاصمة السياسية "لاهاى" حينما اجتمعت أحزاب الحكومة الائتلافية الثلاثة "الليبرالي والديمقراطي المسيحي بدعم حزب الحرية ، وذلك لاتخاذ حزمة من التدابير الاقتصادية التقشفية الجديدة .
تأتى هذه الأزمة قبل أسبوع من احتفالات هولندا بعيدها الوطنى فى 30 ابريل المُقبل، وهو