العيدية وساحات العيود ترسم البهجة على وجوه أطفال سلطنة عمان
مع اختتام احتفالات العيد شهدت سلطنة عمان طوال أيامه العديد من المشاهد المعبرة عن معاني جليلة وخصال كثيرة تعكس الترابط والألفة والتكاتف والتعاون والتماسك بين أفراد المجتمع ، والحرص على صلة القربى، وفي ولايات سلطنة عمان تتنوع والعادات والتقاليد التي يقوم بها الأهالي في مناسباتهم الاجتماعية والدينية المعبرة عن القيم النبيلة.
تعد العيدية والعيود من الخصال والقيم التي يتمسك بها الجميع وتحمل معاني سامية وعبقا ممزوجا بعطر التراث الحضاري وتزرع في نفوس الاطفال السرور والبهجة والسعادة ،وهي هدية الكبار للصغار . وتتنوع في صورة مبلغ رمزي أو لعبة أو حلويات وغيرها.
ويقوم بتقديمها الأب والأم والجد ،وأفراد الأسرة للأطفال عند زيارتهم للأقارب والأرحام والجيران، لتسعدهم وتغرس فيهم نبتة السعادة الغامرة وهذه من العادات الثرية
ثم ينتقلون الى ساحة العيود يشترون منها الألعاب والحلويات وهي ملتقى يجمعهم مع الباعة حيث يختارون ما يرغبون من هدايا وألعاب التسلية والمرح فتجد البسمة والبهجة في عيونهم وهم فرحون بها ، بينما تستمر الزيارات وتبادل التهاني والهدايا بين أفراد المجتمع.