كيلو رنجة فاسد!
أسيوط ولندن كانتا القاسم المشترك في أحاديث الناس الذين خرجوا الي الحدائق والشواطئ للإحتفال بعيد شم النسيم أمس ولم يتخلوا عن العادة المصرية في اصطحاب الفسيخ والرنجة والبيض الملون،
تسألوني عن العلاقة بين محافظة أسيوط في جنوب مصر ولندن عاصمة الضباب في أوروبا فأجيب بأن عمر سليمان المرشح الرئاسي المستبعد ويوسف بطرس غالي وزير مالية النظام الفاسد قررا انشاء كوبري يربط بين الصعيد وأوروبا بالأموال التي هربها رموز نظام مبارك الي الخارج لتسهيل عملية هروب باقي أفراد العصابة من مصر وقد تكذبونني وتتهمونني بأنني قلت هذا الكلام تحت تأثير التهامي وجبة رنجة فاسدة فأرد مش كنا بنقول عن علاء مبارك أيام نفوذ الست الوالدة انه حجز شقة في المعادي وأخري في المهندسين وفتحهما علي بعض! ومرة أحمد نظيف سأله مبارك عن أحوال الشعب فرد يا فندم الشعب بياكل تبن فأمره الرئيس الملهم بأن يعطي توكيل التبن لابنه علاء!. ومرة مبارك كان يزور أحد المصانع وسأل احدي العاملات بالمصنع عن عدد أبنائها فردت: أربعة ياريس فسألها مرة أخري وهل متزوجة؟!.
معلش الريس كان مهيس وبيتسلي.. لأ النظام السابق كله كان ضارب رنجة ومخه سايب وبالمناسبة حكاية المخ السايب دي جديدة سمعتها من يوسف بطرس غالي وزير المالية الحرامي الهارب في لندن من خلال الكليب الذي التقطه له الطبيب المصري الشهم والوطني جداً محمد عبدالغني بعد أن شاهده يسير كاللص في أحد شوارع لندن الشهيرة وعندما قال له الطبيب المصري أقف يا حرامي! رد عليه غالي قائلاً انت مخك سايب! هذه الواقعة كانت حديث الناس في الحدائق والشواطئ والبيوت المصرية يوم شم النسيم كل واحد يقابل الآخر يقول له أمس كل سنة وانت طيب شفت كليب بطرس غالي، الطبيب محمد عبدالغني أنشأ مع بعض أعضاء الجالية المصرية في لندن كياناً يشبه الجمعية أطلقوا عليه «مصريون متحدون» لمساندة أهداف ثورة 25 يناير وتجريس اللصوص الهاربين وبطرس غالي هارب من أحكام بالسجن في مصر بتهم الاستيلاء علي المال العام وتسهيل تهريب أموال عائلة مبارك وتجفيف خزانة الدولة وانفاق الملايين علي مؤتمرات الحزب الوطني المنحل، وقع في طريق الطبيب المصري وقال له الطبيب: يوسف انت حرامي وجبان وعايش بفلوسنا وصدرت ضدك نشرة حمراء من البوليس البريطاني للقبض عليك فرد غالي عليه انت معفن ورد الطبيب وانت يداك ملوثتان بدماء المصريين الغريب ان غالي قال للطبيب هنا فيه قانون ممكن تتحبس.. شفتم غالي بيعترف انه في دولة قانون رغم