بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

ومازالت المعاناة مستمرة

يتم في‮ ‬الفترة الحالية تصوير المشاهد الأخيرة من فيلمي‮ »‬سعيد حركات‮« ‬الذي‮ ‬يقوم ببطولته طلعت زكريا،‮ ‬وفيلم‮ »‬بون سواريه‮« ‬بطولة‮ ‬غادة عبدالرازق،‮ ‬وذلك من أجل عرضهما في‮ ‬أقرب وقت ممكن،‮ ‬ولكن علي‮ ‬الجانب الآخر هناك مشاكل كبيرة تحيط بتصوير هذين الفيلمين تحديدا وهما من إنتاج محمد السبكي،‮ ‬حيث‮ ‬يعاني‮ ‬الكومبارس في‮ ‬كلا الفيلمين من العديد من المشاكل التي‮ ‬وصلت إلي‮ ‬حد الجحيم الذي‮ ‬يعيشه الكومبارس‮.‬

فعلي‮ ‬مستوي‮ ‬فيلم‮ »‬سعيد حركات‮« ‬قالت إحدي‮ ‬الكومبارسات المشاركة‮.. ‬في‮ ‬هذا الفيلم وتدعي‮ ‬شيرين عصام،‮ ‬انها تعاني‮ ‬هي‮ ‬وزملاؤها من الإهانة في‮ ‬التعامل أثناء تصوير هذا الفيلم،‮ ‬ففي‮ ‬خلال تصوير أحد المشاهد أمام مسجد مصطفي‮ ‬محمود والذي‮ ‬استمر لأكثر من‮ ‬24‮ ‬ساعة متواصلة لم‮ ‬يتم توفير أي‮ ‬وجبات‮ ‬غذائية،‮ ‬بالإضافة إلي‮ ‬أن مدة‮ ‬يوم العمل المعروفة لأي‮ ‬شخص لا تتعدي‮ ‬12‮ ‬ساعة وهو ما‮ ‬يعني‮ ‬أننا عملنا لمدة‮ ‬يومين متواصلين بأجر‮ ‬يوم واحد بالإضافة إلي‮ ‬الإهانة والمعاملة السيئة التي‮ ‬نعامل بها‮.‬

وأضافت شيرين أيضا‮: ‬أنها تشارك في‮ ‬فيلم‮ »‬بون سواريه‮« ‬وبعد انتهاء أحد مشاهد الفيلم في‮ ‬مدينة الانتاج الإعلامي‮ ‬كادت تتعرض لعملية اختطافها في‮ ‬تكرار للحادث الشهير الذي‮ ‬حدث منذ فترة قريبة،‮ ‬وتم فيه اغتصاب فتاة كومبارس ثم قتلها أمام مدينة الإنتاج الإعلامي،‮ ‬بعد أن تركها الانتاج هي‮ ‬وزملاءها الفتيات أمام بوابة مدينة الانتاج الإعلامي‮ ‬بعد انتهاء التصوير الساعة الثانية صباحا،‮ ‬وذلك بدون توفير أي‮ ‬وسيلة مواصلات‮.‬

وفي‮ ‬نفس الفيلم كانت تشارك أيضا سيدة تبلغ‮ ‬من العمر‮

‬55‮ ‬عاما تدعي‮ ‬سيدة عبدالمنعم،‮ ‬وتم تركها هي‮ ‬أيضا في‮ ‬الساعة الثانية صباحا أمام مدينة الإنتاج الإعلامي‮ ‬بدون وسيلة مواصلات،‮ ‬هذا بالإضافة الي‮ ‬انها تحدثت عن كم الإهانات والمعاملة السيئة التي‮ ‬تشبه معاملة العبيد وذلك أثناء التصوير،‮ ‬وقالت إنها تتحمل هذا الجحيم من أجل أن تعيش في‮ ‬ظل ظروف الفقر والأحوال المتردية‮.‬

وتعليقا علي‮ ‬ذلك الجحيم الذي‮ ‬يعيشه الكومبارس قال الريجيسير إبراهيم عمران ورئيس مجلس إدارة جمعية‮ »‬الأدوار الثانوية والمجاميع بالسينما والمسرح والتليفزيون‮« ‬ان تلك المشاكل والمعاناة من المفترض أن تقوم بحلها ولكن ما‮ ‬يعيقها هو أننا لا نجد الإمكانيات المالية من أجل ذلك،‮ ‬وذلك في‮ ‬ظل عدم وجود تبرعات للجمعية إلا من قبل حفنة قليلة من الفنانين الكبار علي‮ ‬رأسهم الفنان خالد صالح‮.‬

وأضاف أيضاً‮: ‬أن الجمعية في‮ ‬حاجة ماسة إلي‮ ‬تعاون كبار الفنانين معها‮. ‬وذلك من أجل تحقيق الحلم الكبير للكومبارس وهو القيام بإنشاء نقابة مسئولة عن مشاكلهم‮. ‬وذلك لأنها تعتبر أهم مهنة في‮ ‬صناعة السينما‮.‬