كاتب إسرائيلي: قرار أبو مازن أغضب الشارع الفلسطيني
ذكر الكاتب الإسرائيلي يوني بن مناحيم بموقع "نيوز وان" أن رئيس السلطة الفلسطينية عباس أبو مازن اجتمع مع المجلس الوطني الفلسطيني من جانب واحد دون مشاركة حماس والجهاد الإسلامي لاختيار قيادة جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية وهو ما أغضب الشارع الفلسطيني ورأه تخريبا لعملية المصالحة الفلسطينية.
وأضاف الكاتب أن عباس اتخذ القرار دون التشاور معهم رغم أنهم كانوا جزءًا من القيادة المؤقتة الجديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وينبغي عقد اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني وإجراء انتخاباته مع مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية كجزء من عملية المصالحة الفلسطينية الداخلية.
وأوضح الكاتب أن القرار الرسمي بعقد المؤتمر الوطني الفلسطيني، الذي بدأه محمود عباس والموافقة عليه رسميا من قبل اللجنة التنفيذية ، هو مفاجأة سياسية للمعارضة الفلسطينية.
وتعارض حماس والجهاد الإسلامي أيضا إلى مكان التجمع في رام الله لأنها كانت تتم تحت سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنه من الصعب لأعضاء
وأشار الكاتب إلى أنه في الشهر الماضي ، بدأت مصر عملية تجديد المصالحة وأجرى رئيس المخابرات العامة الجديد، اللواء عباس كامل ، مفاوضات شاملة مع قيادة حماس لمدة ثلاثة أسابيع ، تم استدعاؤها إلى القاهرة لمحاولة دفع عملية المصالحة.
وأضاف أن مصر ترى أن عملية المصالحة هي تحقيق الاستقرار وتوفير الأمل لسكان قطاع غزة الذين يمكنهم أيضاً المساعدة في حل الأزمة الإنسانية الخطيرة.