من ضباط شرطة شرفاء.. إلي النائب العام
خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد وللقضاء علي جذور الفساد في مصر وتحقيقات تجري تحت إشراف النائب العام المستشار »عبدالمجيد محمود« أرسل لي مستعداً لأية تحقيقات وتقديم المستندات نقيب »محمود الطاهر« من إدارة شرطة نجدة الإسكندرية تسجيلاً يدين »عصام علي جاد الله« مدير إدارة شرطة النجدة بالإسكندرية فضلاً عن مستندات تشمل دفتر أحوال يشهد اعتياد مدير الإدارة علي ترك خانة توقيعه في الحضور والانصراف خالية دون تواجده في العمل لحين عودته من عقد صفقات مشبوهة منها ما ثبت مسبقاً في واقعة تقاضيه رشوة منذ كان مأموراً لقسم سيدي جابر ثم العودة للتوقيع وقت ما يشاء وعلي الرغم من تأكد رؤسائه واعترافه فإنه استمر في موقعه بل حصل علي ترقية ! ذلك ما يثير سخط الضباط الشرفاء والتسجيل الذي يحوذه » محمود الطاهر « ضابط نجدة الإسكندرية به تفاصيل إطلاق »عصام جاد« الرصاص العشوائي من رشاش آلي علي أهالي الإسكندرية ومنهم أطفال تمت إصابتهم بالإضافة إلي قتل ثلاثة مواطنين يشمل التسجيل إعتراف القاتل مفتخراً بتصفية الأبرياء العزل وتهديد من يقترب بالقتل الجماعي.. هذا النموذج الفج لبعض ضباط الشرطة الذين أساءوا إلي وظيفتهم وآخرين شرفاء أعتقد أن المرحلة القادمة لا تحتاج أمثالهم.. وقد حدثني العديد من ضباط الشرطة الشرفاء المنتمين للوطن وشعبه الذين تؤرقهم الفجوة التي حدثت بينهم ومواطني مصر متسائلين: كيف نواجه المواطن ويحتمي بنا وقد تلقي رصاصاً غادراً من أعلي أسطح شرطة نجدتهم؟ يقر الضابط وزملاؤه أن المواطنين كانوا عزل ولم اًيدافعوا عن أنفسهم ولم يصدر منهم ما يستحق إطلاق الرصاص بهذه العشوائية.. هذا إلي جانب تستره علي الضابط »أحمد عثمان« قاتل الشاب »خالد سعيد« من منطلق حمايته لرجاله مهما فعلوا وتحت أي ظرف ! الأمر الذي يوقع ضباطاً آخرين في حيرة حماية المواطنين أمام دموية رئيسهم العنيفة واهتمامه الأول بعقد الصفقات وإثارة فزع المواطنين وصغار الضباط والأفراد.. فضلاً عن سرقة »عصام جاد« عدد خمس قطع سلاح اثنتان منها آلي وثلاث طبنجات ادعي اختفائها بينما سائقه أخبر منْ بالإدارة ! لا أعلم إذا كان ما