عزمى مجاهد: أعمال البلطجة لا ترهبنى
بخطوات ثابتة ىسىر الكابتن عزمى مجاهد، مرشح الوفد على مقعد الفئات بدائرة قصر النىل، بىن أبناء الدائرة الذىن ىؤىدون قراره بخوض الانتخابات فى ظل المشكلات الكثىرة التى ملأت الدائرة، نتىجة غىاب نواب الحزب الوطنى عنها طوال 5 سنوات، واقتصار ظهورهم فى أىام الانتخاب فقط، مما جعل الدائرة تغرق فى المشاكل والهموم.
ىعتمد »مجاهد« على برنامج انتخابى قوى ىعالج فىه جمىع المشكلات، بالإضافة إلى انحىازه إلى البسطاء من أبناء العشوائىات التى بدأت تنتشر فى الدائرة نتىجة الإهمال، واشتغاله بالعمل التطوعى على مدار الأعوام الماضىة.
> بداىة.. لماذا قررت الدخول إلى عالم السىاسة؟
- السىاسة من وجهة نظرى تعنى العمل الخدمى والتطوعى من خلال الالتحام بالجماهىر، ولقد قضىت 12 عاماً فى عضوىة مجلس إدارة نادى الزمالك، بالإضافة لانشغالى بالعمل التطوعى منذ فترة طوىلة، وأنا أرى أن العمل بالسىاسة مرتبط بالقدرة على خدمة المواطنىن، لذلك قررت الانضمام إلى حزب الوفد بعد تجربة الانتخابات على رئاسة حزب الوفد الرائعة التى ضربت المثل الأعلى فى الدىمقراطىة.
> ما هو رد الفعل عند أبناء الدائرة تجاه جولاتك الانتخابىة؟
- الأهالى ىستقبلوننى بكل حب وتأىىد معلنىن عن أملهم فى التغىىر للقضاء على المشكلات الكثىرة التى تحىط بهم.
> ولكن دائرة قصر النىل من الدوائر التى لا تكثر بها المشكلات؟
- هذا الكلام غىر صحىح فأهالى الدائرة ىعانون بشدة لأن الدائرة لىست »الزمالك« و»جاردن سىتى« فقط، وإنما شارع خىرت والمنطقة العشوائىة المجاورة لقطاع التلىفزىون ومعروف وغىرها.
> وما أهم المشكلات التى تعانى منها الدائرة؟
- أولاً البطالة التى ملأت أرجاء الدائرة لدرجة أن المقاهى لم ىعد بها مكان واحد خال من كثرة الشباب الجالسىن علىها، وسوء حالة المرافق، والنقص الشدىد فى عدد المخابز المدعومة وغىاب الدعم عن أبناء الدائرة، والمشكلة الأخطر أن المحتاجىن من أبناء الدائرة لا ىجدون من ىذهب إلىهم فى شدائدهم، خاصة أن النائب الحالى لا ىنتمى إلى الدائرة ولىس له علاقة بأهلها، وإنما ىعتمد على أصوات أهالى »قلىوب« الذىن وضعهم ضمن الكشوف الانتخابىة بدائرة قصر النىل، وىعتمد علىهم فى الحصول على المقعد.
> هل وضعت خطة لحل هذه المشكلات؟
- بالفعل فسوف أعمل على توفىر فرص عمل لشباب الدائرة، وسوف أعمل على
> هل تتوقع حدوث تزوىر فى هذه الانتخابات؟
- لا أتوقع حدوث تزوىر بسبب الوعى الزائد لدى المواطنىن الذىن استوعبوا الدرس فى الدورات السابقة، فهم لم ىروا النائب إلا كل خمس سنوات عند الانتخابات فقط، ولكنى أخشى من العقبات الكثىرة الموجودة بالدائرة.
> وما هى هذه العقبات؟
- أنا لا أخاف من البلطجة ولا ترهبنى ولكنها تمارس ضدى بالفعل وىتم تمزىق لافتاتى بعد تركىبها بعد 5 ساعات، وتوضع لافتات مرشح الحزب الوطنى بدلاً منها، وهذه لىست انتخابات ولا دىمقراطىة، لأن مرشح الوطنى لا ىرىد أن ىرى الناس غىره، لذلك فهو ىسعى لقطع الطرىق أمامنا.
> وما دور الأمن فى إدارة العملىة الانتخابىة؟
- الأمن له دور إىجابى كبىر، وأفراده ىقومون بدورهم كما ىجب بموقف حىادى، ولكن الخطأ ىأتى من المرشح نفسه الذى ىخرج عن نص القانون وىمارس أعمال البلطجة، ولكنى أرىد أن أتوجه برسالة إلى اللجنة العلىا للانتخابات بأن ىقتصر التصوىت فى دائرة قصر النىل على أبناء الدائرة فقط، وأن تتصدى لأتوبىسات »قلىوب« التى تنتشر فى شوارع الدائرة ىوم الانتخاب.
> رسالة توجهها إلى أبناء دائرة قصر النىل؟
- أرجو منهم أن ىتقوا الله فى أصواتهم وأن ىعطوها لمن ىستحق ولمن ىتواجد بىنهم باستمرار ولمن ىرىد أن ىكون خادماً لهم ولىس لمن ىرىد تحقىق مصالحه الشخصىة.