فضيحة ثقافية (1-2 )
يوم كامل قضيته بين الإعتصامات والشكاوى فى وزارة الثقافة حيث إجتمع بعض أساتذة اكاديمية الفنون للمطالبة باقالة د. سامح مهران رئيس الاكاديمية وبعض الموظفين الذين طالبوا بالطبلة والشعارات الرنانة التى يجييدها مرتزقة الانتخابات باقالة حسن خلاف
رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة وحتى لا تنكشف اللعبة الدنيئة والمؤامرة الخبيثة التى تدبر ضده ضم الهتيفه الى مطلبهم اقالة حسام نصار رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية والفت الجندى فى قطاع الفنون التشكيلية ثم سرعان ما ضموا فى هتافاتهم د. سامح مهران على البيعة او تحية منهم لاساتذة الاكاديمية الذين قرروا الاعتصام فى الوزارة .
الامر سىء جدا واصبحت الوزارة نموذج مصغر للهرجله التى تعانى منها البلاد خاصة ان هولاء المرتزقة والماجورين الذين لم يتعدى عددهم اصابع اليد استطاعوا ان يثيروا الضوضاء و السخط والغضب بين سكان العمارات الموجوده بجوار الوزارة نتيجة الهرج والمرج الذين يقومون به دون تدخل من الامن الذى قررا ن يناى بنفسه فى مثل هذه الامور وايضا امن الوزارة و رد فعله الغريب تجاه هولاء .
وحتى ندرك خطورة الوضع يجب علينا ان نعود الى الاسبوع قبل الماضى حينما قامت لجنة فحص المخالفات باقالة احد القيادات فى الوزارة واحالة مخالفاته للنيابة ولان المتسبب فى كشف الفساد هو حسن خلاف الذى رفض ان يتستر على اى فساد منذ قدومه الى الوزارة مما اثار المفسدين ضده الذين شعروا بخطورته عليهم فبدوا بالشائعات والبيانات المزيفة عن مخصصاته المالية وبالغوا فيها كثيراحتى وصل الامر اتهامه بالحصول على 63 الف جنية كمرتب شهرى وحينما قام " خلاف " بإعلان مخصصاته المالية بالمستندات الرسمية واتضح ان مايقال ليس له اساس من الصحة افتضح
لكن الامور اتضحت اكثر حينما ذهب هولاء بخيمتهم الذين قرروا نصبها مبكرا الى بيوتهم عقب سماعم خبر عودة احد القيادات الذى احيل الى النيابة بسبب مخالفاته المالية وهنا اتضحت الصورة كاملة و التى كادت ان تختفى وسط هذا الكم من المغالطات .
[email protected]