مظاهرات في إسبانيا تطالب برحيل "مبارك"
توالت امس ردود الفعل الدولية بشأن الازمة السياسية في مصر والمطالبة برحيل مبارك . تجمع مئات المتظاهرين المناهضين للرئيس حسني مبارك في وسط مدريد للمطالبة برحيله علي هتافات: "فلتسقط الديكتاتورية".
وحمل المتظاهرون صورا لمبارك مع شاربين يذكران بهتلر والاعلام المصرية وتجمعوا في بويرتا دل سول في وسط العاصمة الاسبانية بدعوة من النقابات وحركات اقصي اليسار. كما رفعوا لافتات كتب عليها "مصر حرة" او "مصر و تونس شعبان حران". وأعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال العشاء السنوي للجالية اليهودية في باريس الذي كان فيه ضيف الشرف ان واجب فرنسا هو مساعدة التونسيين والمصريين في كفاحهم من اجل الديموقراطية وهذا لا يعني اننا ننتدخل في شئونهم.واضاف ساركوزي امام الف شخص بينهم عدد من الوزراء والمسؤولين السياسيين من اليمين واليسار وشخصيات دينية ان هذه التحركات في تونس ومصر لها بعد تاريخي . واوضح ان الشعبين التونسي والمصري مع جرأة فاجأتهما قالا بقوة انهما يريدان العيش بشكل اخر ليس لاحد الحق في ادانتهما علي ما تحليا به من شجاعة في التعبير. وأشار الرئيس الفرنسي الي ان هذه البداية لربيع الشعوب مشجعة لانها إيجابية ولانها حقيقية والمتظاهرون في تونس او في مصر لم يرددوا فليسقط الغرب فلتسقط امريكا او فلتسقط اسرائيل و لم يطالبوا بالعودة الي ماضي العصر الذهبي للاسلام وهم لم يتعرضوا لأية أقلية. وقال :"لا اريد ان استعجل في استخلاص العبر لانه من يستطيع ان يتكهن بالمراحل المقبلة و من واجبنا ان نساعد هذه الحركات وهذا لا يعني اننا نتدخل
وقال راسموسن الذي يقوم بزيارة الي اسرائيل ان تجميد عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية يمنع مثل هذا الاستقرار وطلب تحريك هذه العملية في اسرع وقت. وتطرق في مؤتمر حول الامن في مدينة هرتزيليا قرب تل ابيب الي التحديات التي تمثلها الدعوات الي اصلاحات ديموقراطية في مصر وتونس. وقال في هذا المؤتمر:"لقد شددت علي كل الاطراف ان تتعهد فورا بحوار مفتوح تمهيدا لعملية سلمية وديموقراطية وسريعة في اطار احترام حقوق الانسان". واضاف :"لقد لعبت مصر طيلة 30 عاما دورا رئيسيا معتدلا في المنطقة ومن الضروري بالنسبة إلينا جميعا ان يبقي هذا البلد قوة للسلام والاستقرار". وأشار راسموسن الي ان المأزق في مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين يشكل عقبة امام تسوية المشاكل الاخري في الشرق الاوسط.