بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

أتلانتك: إيران الخاسر الأكبر فى الربيع العربى

أحمدي نجاد الرئيس
أحمدي نجاد الرئيس الإيراني

رأت مجلة (ذي أتلانتك) الأمريكية أن إيران قد تكون الخاسر الأكبر في الربيع العربي.

وأوضحت المجلة أن زعماء إيران بدوا مغرورين ومبتهجين عند سقوط الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، لأنه كان أحد الحلفاء المحوريين للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
واتهمت المجلة إيران بمحاولة استغلال الاضطرابات في المنطقة لتقويض الأنظمة الموالية للغرب خاصة المملكة العربية السعودية، وبناء علاقات لها في المنطقة.
وأضافت أن إيران سعت إلى إقامة علاقات مع الإسلاميين في مصر وليبيا وتوسيع العلاقات مع حركات المعارضة في اليمن والاستفادة من الاحتجاجات لسكان الشيعة الأصليين في البحرين، وبدا قادة إيران على ثقة بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد- الدولة حليفة طهران في الشرق الأوسط- كان بمنأى عن موجة المظاهرات الشعبية بسبب موقفها المتشدد تجاه إسرائيل والولايات المتحدة.
برغم ذلك وبعد مرور عام على بدء الربيع العربي، يبقى من الصعب العثور على أدلة على أن إيران قد استفادت من الانتفاضات العربية.
ففي الواقع، تلقى الوضع الإقليمي لإيران ضربة كبيرة، وباستثناء جزئي

لليمن، كافحت طهران لبناء شبكات جديدة للنفوذ مع صعود الاسلاميين في المنطقة ولكنها لم تستطع، وفقد نظام الأسد الموالي لإيران في المنطقة شرعيته تماما وطُرد من الجامعة العربية وأصبح متذبذبا في مواجهة الاحتجاجات الشعبية في سوريا.
علاوة على ذلك، فإن مفهوم "التدخل الإيراني" قد قضى على مفهوم "القوة الناعمة" لطهران الذي كان معروفا في مختلف أنحاء العالم العربي.
وتبين دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة زغبي العالمية في مصر والأردن ولبنان والمغرب والسعودية والإمارات العربية المتحدة، أن سمعة إيران في هبوط مستمر منذ بداية الربيع العربي، بعدما كانت إيران تتمتع بأغلبية قوية من التأييد بين سكان تلك الدول قبل سنوات قليلة مضت.