بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

خسائر التليفزيون تعدت‮ ‬11‮ ‬ملياراً‮ في طبخة الكذب والنفاق

‮ ‬سؤال‮ ‬يتردد حتي‮ ‬الآن لماذا لم نحاكم‮ »‬اللهو الخفي‮« ‬وأعوانه الذين سرقوا مال الشعب من دافعي‮ ‬الضرائب حتي‮ ‬أصبحت خسائر التليفزيون حتي‮ ‬الآن ما‮ ‬يقرب من‮ ‬11‮ ‬مليار جنيه‮!!..

‬نحن نعرف أنه أعيد تعيينه كوزير للإعلام مرة أخري‮ ‬فقط لأنه لا‮ ‬يوجد من‮ ‬يقبل علي‮ ‬نفسه الاستمرار في‮ ‬تلك الاضحكومة‮.. ‬لماذا لم‮ ‬يحاسب هذا الانسان الذي‮ ‬يعرف أبسط قواعد اللعبة الاعلامية،‮ ‬والذي‮ ‬كتبت كل الجرائد بما فيها الحكومية عن هذا الزيف المستمر في‮ ‬برامج ومسلسلات كان الهدف الأول والأخير لها إرضاء بعض الصحفيين ليظلوا‮ ‬يسبحون بفضله،‮ ‬ولتك المسلسلات التي‮ ‬دفعنا ملايين في‮ ‬انتاجها لتكون علي‮ ‬شاكلة زهرة وأزواجها الخمسة والعار وما شابه من الاسفاف‮!! ‬إنني‮ ‬أتساءل حتي‮ ‬الآن لماذا‮ ‬يحضرون أناساً‮ ‬يتكلمون عن صعوبة ترك الرئيس لمنصبه والتركيز علي‮ ‬المادة‮ ‬82‮ ‬من الدستور التي‮ ‬تمنع ان‮ ‬يصدر قرار إعادة صياغة الدستور أو حل مجلس الشعب إلا بقرار من الرئيس ولم‮ ‬يتكلموا عن المادة‮ ‬139‮ ‬من الدستور التي‮ ‬تسمح بتفويض الرئيس لنائبه في‮ ‬بعض الشئون السياسية‮.. ‬لماذا‮ ‬يظهر سيادته من خلال البرامج من‮ ‬يؤكد ان شباب‮ ‬25‮ ‬يناير أصحاب الثورة انسحبوا من الميدان وأن الموجودين وجوه أخري‮ ‬كيف‮ ‬يعلم سيادته أو من‮ ‬يقولون ذلك من بعض الشباب المدعي‮ ‬هل هناك تنظيم
كان بين هؤلاء الشباب فيعرفون اسماء المشاركين في‮ ‬المظاهرات‮ ‬يوم‮ ‬25‮ ‬يناير أو‮ ‬يوم الغضب،‮ ‬وهل تم تصويرهم ليعرفوا أشكالهم،‮ ‬اننا في‮ ‬ميدان التحرير لا نعرف حتي‮ ‬اسماء بعضنا البعض،‮ ‬لا أحد‮ ‬يسألك عن اسمك أو دينك أو أين تسكن،‮ ‬فكيف عرفوا هذا؟ وهؤلاء الشباب الذين‮ ‬يقومون بالاتصال بالتليفزيون المصري‮ ‬فقط وتوابعه من قنوات مثل المحور هل من المعقول أنهم‮ ‬يريدون الخروج من ميدان التحرير فتقوم جماعات بمنعهم من الخروج،‮ ‬ولماذا لم‮ ‬يتجه هؤلاء الي‮ ‬الجيش ويطالبوا بإخراجهم من التحرير؟ ولماذا نخرج نحن وندخل الي‮ ‬الميدان دون منعنا من الخروج؟‮!‬

‮.. ‬الفترة القادمة‮ ‬يجب ان تشهد محاسبة حقيقية لتلك الخسائر التي‮ ‬تعدت المليارات وخروج المنتفعين من الاعلام وإعادة التليفزيون الي‮ ‬أن‮ ‬يكون وسيلة لنقل الحقيقية وليس بوقاً‮ ‬للحزب الحاكم والفاسدين مهما حدث‮. ‬ليسقط اللهو الخفي‮ ‬بعد سقوط النظام‮.‬