بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

أزمة في محطات الوقود وارتفاع أسعار أسطوانات الغاز وكروت الشحن

تسببت الاحداث التي تشهدها مصر وجميع المحافظات في حدوث ازمات متتالية ومتلاحقة فعلي الرغم من معاناة المواطنين اليومية من سوء حالة رغيف الخبز وعدم صلاحيته للاستخدام الآدمي

توالت الأزمات تلو الأزمات علي المواطنين الذين لاحول لهم ولاقوة الا بالله العلي العظيم في محافظة الشرقية دون‮ ‬غيرها‮ ‬وهزتها هزة عنيفة بلا رحمة أو هوادة أزمة انبوبة البوتاجاز وعدم توفرها وان وجدت فيتراوح سعرها مابين‮ ‬12‮-‬15‮-‬20‮ ‬جنيها وسعرها الرسمي‮ ‬5و3‮ ‬جنيهات علي الرغم من انتشار المستودعات ووجود محطتي تعبئة بمركزي أبو حماد وبلبيس تعمل طوال‮ ‬24‮ ‬ساعة وطاقتهم الانتاجية تغطي جميع المراكز والمدن‮ ‬الا أن هذه‮ ‬الأزمة‮ ‬لم تكن علي البال ولاعلي الخاطر وربما تكون بسبب المظاهرات ولمسها وشعر بها جميع مواطني الشرقية بلا استثناء رغم وجود الغاز الطبيعي في بلبيس وابو حماد والعاشر والزقازيق ومايقرب من‮ ‬50٪‮ ‬من المواطنين بهذه المراكز قاموا بتوصيل الغاز لمنازلهم ورغم ذلك ظهرت الأزمة فالمسئولون يقولون لاتوجد أزمة والمواطنون يؤكدون ويصرون علي وجود أزمة كبيرة وحقيقية ويؤكد البعض أن السبب في هذه الأزمة أصحاب المزارع والمصانع باغراء أصحاب المستودعات بأسعار فلكية لسعر الأنبوبة والذي يصل

الي‮ ‬15‮ ‬جنيها مما يجعلهم يحجبونها عن المواطنين طمعا في هذه الاغراءات أو بيعها في الخفاء بالسعر الذي يريده والبعض الآخر يرجح بأن تكون السبب في

الأزمة المظاهرات التي اندلعت في جميع أنحاء مصر‮.‬

كما تصاعدت أزمة نقص السولار بمراكز ومدن محافظة الشرقية الي جانب ازمة بنزين‮ ‬80‮ ‬لتكونا صداعا في رأس المواطن الشرقاوي مما اضطر

بعض السائقين الي الوقوف أمام محطات البنزين ساعات طويلة خاصة بعد أن أصبحت سياراتهم خاوية تماما من السولار وخاصة سائقي السيارات النقل مما أدي الي تكدس سيارات النقل والأجرة والملاكي بحثا عن القليل من السولار أمام وداخل المحطات وتسبب في تعطل حركة المرور وإغلاق الشوارع الرئيسية كما هو كان واضحا بشارع الجلاء وميدان المحطة وشارع موقف المنصورة والحسينية بمدينة الزقازيق وشوارع منياالقمح وبلبيس وههيا وأبوحماد وديرب نجم وكفر صقر واولاد صقر والابراهيمية وأبوكبير وفاقوس والحسينية حاول بعض السائقين في كثير من المواقف استغلال الأزمة لرفع تعريفة الأجرة بزيادة عما كانت عليه من قبل مما أدي الي تفاقم الأمر بين الركاب والسائقين وهدد أغلب السائقين بالإضراب عن العمل أو التوقف في حالة استمرار الأزمة‮.‬

أعرب صاحب محطة بنزين داخل العاصمة الشرقاوية عن استيائه الشديد مما يحدث وطالب بسرعة وضرورة تدخل المسئولين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خاصة مع زيادة المشاجرات والمشادات الكلامية بين السائقين بعضهم البعض من ناحية ومع عمال المحطات من ناحية أخري‮.‬