بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

دياب.. "الهضبة".. أول الفارين للخارج‮!‬


عمرو دياب ترك البلد وسافر مع زوجته السعودية واولاده للخارج‮ ‬، وهو بذلك قد حدد منذ البداية موقفه من ثورة الشباب وهرب من السفينة ظناً‮ ‬منه أنها سوف تغرق"لاقدر الله‮" ‬وهو موقف متخاذل سوف‮ ‬يذكره له التاريخ،عمرو دياب الذى جاء من‮ ‬35‮ ‬سنة من بورسعيد، لا يجد قوت‮ ‬يومه"وهذا ليس عيبا‮" ‬ولكنه خلال اقل من عشر سنوات تحول الى أغنى مطرب مصرى،بفضل حماس الشباب له،قد نسى درس الفنان الخالد عبد الحليم حافظ الذى ظل سنوات طويلة‮ ‬يجاهر بعداوته له،ويعتبره عدوه الاول‮ ‬،عبد الحليم حافظ‮ ‬غنى للشعب المصرى، لافراحه واحزانه، وكان أول من‮ ‬يهرع الى استوديوهات الاذاعة بعد هزيمة‮ ‬يوينة ليسجل هو وبليغ‮ ‬حمدى ألحانا‮
‬أغنيات وطنية تعيد ثقة الشعب بنفسه،وتلهب حماسه من جديد، بعد أن هدته وكسرته الهزيمة،عبد الحليم رغم مرضه وضعف صحتهلم‮ ‬يفكر فى نفسه ولم‮ ‬يهرب من مصر،وهو صديق للامراء والملوك العرب،ومع ذلك فضل البقاء فى مصر، ولم‮ ‬يغادرها،مثل الفئران المذعورة أستحق عبد الحليم ان‮ ‬يكون صوت مصر الخالد،بينما عمرو دياب اختار الهرب من مصر فى‮ ‬غمرة الاحداث،لاتصدقوه إذا عاد وحاول الغناء عليكم مرة أخرى بكلمات فى حب مصر وتأييد ثوره الشباب‮!‬