بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

إضراب أصحاب المقطورات ‬ابتداء من‮ ‬يناير‮

 

علمت‮ »‬الوفد‮« ‬قيام أصحاب المقطورات ومصانع الطوب الطفلي‮ ‬بتنظيم إضراب شامل علي‮ ‬مستوي‮ ‬المحافظات في‮ ‬حالة عدم استجابة الحكومة لمطالبهم،‮ ‬وإلغاء القرار الخاص بتحويل المقطورات،‮ ‬إلي‮ ‬تريللات‮.‬ تقرر تنظيم الإضرابات من خلال روابط أصحاب المقطورات ومصانع الطوب الطفلي‮ ‬التي‮ ‬تمتلك شريحة كبيرة من المقطورات‮. ‬تعد محافظتا الغربية والدقهلية أكثر المحافظات تضررا من قرار الحكومة خاصة أن الغربية وحدها تمتلك أكثر من‮ ‬10‮ ‬آلاف مقطورة،‮ ‬ويصل ثمن المقطورة الواحدة الي‮ ‬أكثر من‮ ‬300‮ ‬ألف جنيه‮.‬ كما تعد مدينتا كفر الزيات وزفتي‮ ‬أكثر المدن التي‮ ‬يوجد بها مقطورات ومصانع طوب طفلي‮.‬

أكد بعض أصحاب المقطورات بمدينة زفتي‮ ‬لـ»الوفد‮« ‬أن‮ ‬غالبية المقطورات عليها أقساط،‮ ‬ويتم تسديدها إلي‮ ‬شركات إنتاج السيارات والبنوك من عملها،‮ ‬ويؤدي‮ ‬توقفها عن العمل إلي‮ »‬خراب‮« ‬بيوت أكثر من‮ ‬2‮ ‬مليون مواطن‮ ‬يعملون ويساهمون ويمتلكون مقطورات نقل‮.‬

ويتساءل عن مصير رسوم الطريق وأموال الموازين و»الكارتة‮« ‬التي‮ ‬تقدر بعشرات الملايين من الجنيهات مادامت المقطورات مسئولة عن‮ ‬37٪‮ ‬من حوادث الطرق‮. ‬شن أصحاب المقطورات

هجوما حاداً‮ ‬علي‮ ‬نواب الحزب الوطني‮ ‬في‮ ‬مختلف المحافظات التي‮ ‬يوجد بها نسبة عالية من المقطورات بسبب تخاذلهم وعدم الوقوف بجانبهم في‮ ‬قضيتهم ضد الحكومة‮. ‬اختص أصحاب المقطورات نواب‮ »‬الوطني‮« ‬بدائرتي‮ ‬زفتي‮ ‬وكفر الزيات بالنصيب الأوفر من الهجوم العنيف،‮ ‬واتهموهم بالعمل لحساب مصالحهم الشخصية وعائلاتهم فقط،‮ ‬ومن أجل مجاملة الحكومة بهدف الحفاظ علي‮ ‬الحصانة البرلمانية‮.‬

وكانت الحكومة قد نصت في‮ ‬المادة‮ ‬121‮ ‬من قانون المرور لسنة‮ ‬2008،‮ ‬علي‮ ‬إلزام مالكي‮ ‬المقطورات بعدم تسييرها بعد انقضاء‮ ‬4‮ ‬سنوات من تاريخ العمل بالقانون،‮ ‬وقامت بعد ذلك بتخفيض المهلة إلي‮ ‬سنتين‮. ‬ألزمت الحكومة أصحاب المقطورات بإجراء تعديلات علي‮ ‬المقطورات،‮ ‬وتحويلها إلي‮ ‬تريللات أو بيعها أو تخريدها‮.‬