بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

تونس ومصر: 28 يوما.. 3 أيام

تونس ومصر: 28 يوما.. 3 أيام

تتقاطع مشاهد اليوم الأول بين ثورتي تونس ومصر في عدة لقطات: • تونس

1- تفجرت فجأة، انطلاقا من شرارة إحراق الشاب "محمد بوعزيزي" لنفسه.

2- البوليس كان هادئاً ثم خشناً ثم دمويا.

3- تغطية إعلامية فارقة من الجزيرة، اضطرت بعدها باقي وسائل الإعلام لمتابعة التظاهرات بتفاوت.

4- بيان الداخلية: المظاهرات كان هدفها ايصال رسالة سياسية، وقد وصلت.. ولا داعي لإستمرارها.

5- الحكومات الغربية.. تجاهل، ثم حث النظام على ضبط النفس واحترام حق التظاهر السلمي.

6- لا وجود بارز للإخوان.. وان نشط الإتحاد التونسي للشغل مع اليوم الثالث.

7- الطبقة الوسطى هى "لحم" المتظاهرين وعظمهم. ولا عنف من المتظاهرين.

8- المطالب السياسية بدأت عامة، واستمرت هكذا لأكثر من أسبوعين.

9- اقتصر اليوم الأول على مدينة سيدي بوزيد، والأرقام عدة مئات.. ولم تدخل العاصمة إلا في يومي (27, 28) من بدء التظاهر.

10- احتاج النظام 28 يوما ليسقط.

• مصر

1- انطلقت من دعوة سبقتها بأسبوع، ومن تراكم حراك يعود لست سنوات.

2- تعامل الأمن كان هادئاً ثم خشناً ثم دمويا.

3- تغطية باهتة من كافة وسائل الإعلام

العربية والأجنبية، عدا الجارديان التي خصصت صفحة خاصة لمصر، بتغطية حدثية.

4- بيان الداخلية: المظاهرات كان هدفها ايصال رسالة سياسية، وقد وصلت.. ولا داعي لإستمرارها.

5- الحكومات الغربية.. تجاهل، ثم حث النظام على ضبط النفس واحترام حق التظاهر السلمي.

6- لا وجود بارز للإخوان.. وان نشطت في العاصمة نسبييا باقي القوى السياسية.

7- الطبقة الوسطى هى "لحم" المتظاهرين وعظمهم. ولا عنف من المتظاهرين.

8- المطالب السياسية بدأت عامة، ثم تطورت ليلاً إلى دعوات بتنحي الرئيس مبارك وبحكومة إنقاذ وطني.

9- شملت معظم محافظات الجمهورية، وتفاوتت الأرقام بين عدة مئات وأربعين ألفاً، وكانت العاصمة هى الأكبر.. والأطول نفساً.

10- يتوقع مراقبون ألا يستمر النظام بعد اليوم الثالث من التظاهر المستمر.. دون توقف.