الذين يلعبون الكرة..والذين يلعبون بمصر
بين كل حين وآخر.. يتحرك الصمت الذي يسبق العاصفة، فتهب الريح في مصر عاصفة تقتل وتصيب من ميدان إلى ميدان ، ومن شارع إلى شارع.. فيتنوع المشهد المصري قليلا من الهدوء وكثيرا من الانفلات
..و لاتدري :هل يسير هذا النوع من الكر والفر عبثا.. أم أن هناك من يلعب بمصر ..؟!
الذين يلعبون الكرة في آخر الليل يرمزون إلى فئة تلعب بمستقبل مصر.. يتكوعون في مغارات أو مخابئ تخطط لاستمرار هذا الانفلات في شأن البلاد.. ولاندري من هم..؟ التساؤلات كثيرة.. والناس من الحيرة تكاد تقول أنها قوى خفية كما تأتي التصريحات في كل حادث.. لنتأكد بالفعل أنها تسكن المغارات والمخابئ كالعفاريت والأرواح الشريرة .
من بالضبط يلعب بمصر..هل هم الفلول.. أم أذرع سياسية أخطبوطية تخضع لمؤامرة صهيونية أمريكية..فنعود معا لضرورة تصديق نظرية المؤامرة.. أم أناس يجيدون
*مترجم بالتليفزيون المصري