بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

دسوق..سوق الخضار يؤوي البلطجية والمدمنين



تحول سوق الخضار والفاكهة بشارع المهاجرين في منطقة المستعمرة والذي أقامته الوحدة المحلية منذ 5 سنوات إلى مشكلة مزمنة لأهالى المنطقة حيث أدى السوق إلى غلق الشارع والمنازل تماما خاصة يومي الأربعاء والخميس حيث يفترش الباعة. يشير أهالى المنطقة إلى أنه ومنذ خمس سنوات قامت الوحدة المحلية بدسوق بنقل سوق الخضار والفاكهة بالمدينة إلى شارع المهاجرين بمنطقة المستعمرة على أن يكون نقله بصفة مؤقتة لحين نقل السوق إلى المكان المخصص له وهو شارع خميس النجار بالمستعمرة. ولكن مرت هذه السنوات دون أن تقوم الوحدة المحلية بتنفيذ وعودها .

وأضاف الأهالى أن السوق تحول إلى فوضى كبيرة وانتشر به البلطجية ومدمنو المخدرات والممارسات اللاأخلاقية وتحدث به كثير من المشاجرات بين البائعين والمشكلة الأكبر أن السوق يقام يومين في الأسبوع يبدأ من يوم الأربعاء وحتى مساء الخميس من كل أسبوع مما أدى إلى غلق الشارع تماما في هذين اليومين.

الأزمة تكمن أيضا في عدم قدرة سيارات الإسعاف من دخول المنطقة مما يضطر الأهالى لحمل مرضاهم على الأعناق إلى نهاية الشارع حتى يصلوا إلى مكان الإسعاف بسبب ازدحام السوق بالباعة وغلق مداخل المنازل تماما حتى أصبح أهالى المنطقة يخشون على أولادهم من الخروج خوفا من البلطجية .

أكد الأهالى أنهم تقدموا أكثر من مرة بشكواهم إلى رئيس مدينة دسوق إلا أنه لا يستجيب لهم ولا يبالى

بالمشكلة .

وطالب الأهالى المهندس أحمد زكى عابدين بإصدار قرار بنقل السوق كما وعد من قبل في أكثر من تصريح له بنقل الأسواق العشوائية من داخل الكتلة السكنية خاصة وأن هناك شارعا قريبا من شارع المهاجرين بأمتار قليلة وهو مجهز بالمظلات والكهرباء وتكلف الملايين لنقل السوق إليه إلا أن الباعة لم يستجيبوا ورفضوا الانتقال في ظل غياب المسئولين وعدم حرصهم على تنفيذ ماهو مطلوب منهم وتركوا السوق في أحد شوارع دسوق الذي كان يشتهر بالهدوء حتى تحول الآن إلى وكر لتجار المخدرات وبائعي الممنوعات.

الجدير بالذكر أن مدينة دسوق فشلت كثيرا في إيجاد مكان مخصص ليكون سوقا لدسوق خاصة وأن الوحدة المحلية قامت بتخصيص أكثر من مساحة لنقل السوق إليها ومنها تخصيص فدانين و13 قيراطا بالموقع القديم لسوق المواشي بهدف إقامة سوق جملة عليه إلا أنها في كل مرة كانت تفشل ومازالت الأسواق ووكالات الخضار تثير أزمة بشوارع دسوق.