بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

عندما رفض خازن بيت المال إقراض عمر بن عبدالعزيزلشراء ثوب العيد لابنته

‏​‏​حُكي أن ابنة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه تبكي، وكانت طفلة صغيرة آنذاك، وكان يوم عيد للمسلمين فـسألها: ماذا يبكيك؟

قالت: كل الأطفال يرتدون ثياباً جديدة وأنا ابنة أمير المؤمنين أرتدي ثوباً قديماً ..

فـتأثر عمر لبكائها وذهب إلى خازن بيت المال وقال له: أتأذن لي أن أصرف راتبي عن الشهرالقادم ؟

فقال له الخازن: ولم يا أمير المؤمنينْ؟

فحكى له عمر.

فقال الخازنː لا مانع، وَ لكن بشرط .

فقال عمر: وما هو هذا الشرط... ؟؟

فقال الخازن: أن تضمن لي أن تبقى حياً حتى الشهر القادم لتعمل بالأجر الذي تريد صرفه مسبقا.

فتركة عمر وعاد، فسأله أبنائه: ماذا فعلت يا أبانا...؟

قال: أتصبرون و ندخل جميعاً الجنة، أم لا تصبرون ويدخل أباكم النار؟

قالوا: نصبر يا أبانا!

{ يا ليتنا لو أمتلكنا الثلاثة: الخازن ... و عمر ... وأبناء عمر}