بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

السويس تعلن الحرب علي‮ ‬الحزب الوطني

حالة ثورة وغليان تعيشها هذه الأيام مدينة السويس الباسلة تمهيدا لانفجار بركان الغضب الشعبي‮ ‬العارم‮ ‬يوم إجراء انتخابات مجلس الشعب المقبلة واسقاط جميع مرشحي‮ ‬الحزب الوطني‮ ‬الحاكم كما فعلوا دوما في‮ ‬كافة انتخابات مجلس الشعب الماضية ليسطر التاريخ الوطني‮ ‬مجددا بحروف من نور بأن مدينة السويس الباسلة التي‮ ‬اعتادت إسقاط جميع مرشحي‮ ‬الحزب الوطني‮ ‬بنسبة‮ ‬100٪‮ ‬لا‮ ‬يزال أهلها علي‮ ‬الدرب الوطني‮ ‬سائرين رافعين راية الحرية والديمقراطية،‮ ‬رافضين الظلم والقهر والكبت المتمثل في‮ ‬الحزب الوطني‮ ‬الحاكم‮.‬

وأكد شعب السويس البطل شيوخ ورجال وفتيان‮ ‬يافعون وسيدات وفتيات في‮ ‬الأحياء والمدن والقري‮ ‬والنجوع والأزقة والحواري‮ ‬استمرار رفضهم للحزب الوطني‮ ‬الحاكم حزب المصالح الشخصية والثراء الفاحش واستشراء الفساد وتحقيق المنافع بالوساطات والمحسوبيات في‮ ‬حين‮ ‬يتضور السواد الأعظم من الشعب المصري‮ ‬جوعا ويعيش أكثر من‮ ‬70٪‮ ‬من الشعب تحت خط الفقر المدقع‮. ‬وأكد أهالي‮ ‬السويس رفضهم استيلاء نخبة حاكمة باستخدام حزب هامشي‮ ‬علي‮ ‬السلطة في‮ ‬البلاد عقودا بأسرها بالتزوير والطوارئ

والحكم البوليسي‮ ‬وفرض تعديلات دستورية مشبوهة علي‮ ‬الشعب بالتزوير لتقنين حكم الدولة البوليسية وتوريث الحكم الشمولي‮ ‬ومنع التداول السلمي‮ ‬للسلطة وفرض الهيمنة الدكتاتورية علي‮ ‬الشعب الي‮ ‬الأبد وتطويع أجهزة الدولة والإذاعة والتليفزيون لتحقيق مآربها الخبيثة وفرضها علي‮ ‬الشعب‮.‬

وأعلن أهالي‮ ‬السويس اختيارهم مرشحي‮ ‬حزب الوفد ودعمهم ومساندتهم لحزب الوفد لإعادة الحكم للشعب وتصحيح المسار من نظام حكم بوليسي‮ ‬وراثي‮ ‬لايأمن فيه مواطن علي‮ ‬نفسه وأولاده من زوار الفجر والاعتقال والتعذيب ومهدد في‮ ‬قوت‮ ‬يومه الي‮ ‬نظام حكم ديمقراطي‮ ‬حقيقي‮ ‬يرسي‮ ‬قواعد الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ويصون الحريات العامة وينهي‮ ‬الاستبداد ويحدد سلطة الحاكم وينقل السلطة للشعب ويعمل علي‮ ‬إصلاح الأوضاع الاقتصادية لتزدهر البلاد بعد القهر والفقر‮.‬

وأكد اللواء عزب محمد أبوسريوه مرشح حزب الوفد‮ »‬فئات«عن الدائرة الأولي‮ ‬بالسويس التي‮ ‬تضم أحياء السويس وفيصل وعتاقة ورمزه الانتخابي‮ »‬النخلة‮« ‬رقم‮ ‬4‮ ‬أنه سيبذل قصاري‮ ‬جهده لتحقيق آمال وتطلعات أهالي‮ ‬مدينة السويس الباسلة بعد أن التفوا حوله وأكدوا دعمهم لمرشحي‮ ‬الوفد مشيرا الي‮ ‬أنه سيسعي‮ ‬لدفع الحكومة لإحياء مشروع ازدواج طريق كورنيش السويس القديم بداية من عند ميدان المطافي‮ ‬المؤدي‮ ‬الي‮ ‬حي‮ ‬السويس ومناطق بورتوفيق وحوض الدرس وحتي‮ ‬ميدان الهاويس المؤدي‮ ‬الي‮ ‬حي‮ ‬الأربعين وحي‮ ‬الجناين ومكان مشروع مدينة السويس الجديدة المجمد تنفيذه الواقع شرق كورنيش السويس القديم‮.‬

وقال اللواء عزب أبوسريوة إن جهاز تعمير شمال خليج السويس وضع منذ أكثر من عشرين سنة مخططا لإنشاء مدينة السويس الجديدة شرق خور كورنيش السويس القديم في‮ ‬مساحات أراضي‮

‬فضاء شاسعة تحسبا للنمو السكاني‮ ‬المستقبلي‮ ‬داخل مدينة السويس كماوضع مخطط ازدواج طريق كورنيش السويس القديم لمنع أي‮ ‬اختناقات مرورية عند إنشاء مدينة السويس الجديدة بهذا الطريق الذي‮ ‬سيؤدي‮ ‬اليها وتجاهلت الأجهزة المعنية المخطط المستقبلي‮ ‬وقامت بإنشاء مركز شباب علي‮ ‬جانب من مسار مشروع ازدواج طريق كورنيش السويس القديم‮.‬

وأكد اللواء عزب أبوسريوة أنه سيعمل علي‮ ‬دفع الحكومة لتنفيذ مشروع ازدواج طريق كورنيش السويس القديم قبل أن تشرع الأجهزة المعنية في‮ ‬إقامة مبان عشوائية أخري‮ ‬علي‮ ‬مسارهذا المشروع الحيوي‮ ‬المهم كما سيعمل علي‮ ‬دفع الحكومة لإحياء مشروع مدينة السويس الجديدة قبل فوات الأوان‮.‬

وأكد محمد محمود شافع مرشح حزب الوفد‮ »‬فئات‮« ‬عن الدائرة الثانية بالسويس التي‮ ‬تضم أحياء الأربعين والجناين ورمزه الانتخابي‮ »‬النخلة‮« ‬رقم‮ ‬4‮ ‬أنه سيعمل علي‮ ‬دفع الحكومة الي‮ ‬إعادة صرف حصص الدقيق بصفة شهرية منتظمة ونسب عادلة الي‮ ‬المزارعين بالقطاع الريفي‮ ‬بحي‮ ‬الجناين بالسويس حتي‮ ‬يعود المزارعون في‮ ‬القري‮ ‬الي‮ ‬صنع خبزهم بأنفسهم في‮ ‬أفران منازلهم التي‮ ‬تحولت الي‮ ‬قطع ديكور بالمنازل الريفية وانتقلت للقري‮ ‬أزمة رغيف الخبز‮.‬

وأكد سيد‮ ‬ياسين سيد مرشح حزب الوفد‮ »‬عمال‮« ‬عن الدائرة الثانية بالسويس التي‮ ‬تضم أحياء الأربعين والجناين ورمزه الانتخابي‮ »‬الميزان‮« ‬رقم‮ ‬5‮ ‬أنه سيسعي‮ ‬لدفع الحكومة لإنشاء موقف سيارات الأجرة وأتوبيسات نقل ركاب عام عند أول طريق السويس ـ الإسماعيلية لأهالي‮ ‬قري‮ ‬القطاع الريفي‮ ‬بحي‮ ‬الجناين الواقعة علي‮ ‬طول الطريق بدلا من الموقف العشوائي‮ ‬الموجود علي‮ ‬حافة الطريق‮ ‬يهدد سلامة الأهالي‮ ‬ودعم الموقف بعدد من أتوبيسات مرفق النقل الداخلي‮ ‬العام لتسهيل انتقالات أهالي‮ ‬القطاع الريفي‮ ‬من قراهم لمدينة السويس والعكس ولراحة الموظفين والعمال والطلاب بهذه القري‮.‬