أقباط المهجر يروجون لـ"علم قبطى"

منذ عام 2005 قام عدد من نشطاء المهجر بالتصديق على تصميم لعلم قبطى يبرز الهوية المصرية المسيحية للأقباط فى محاولة أخرى لإثارة الفتنة والضجيج داخل المجتمع المصرى بعد أن جدد هؤلاء دعواهم  وترويجهم لهذا العلم منذ أيام حيث قالوا عقب الإعلان عن تصميمه خلال الموقع الرسمى لترويج العلم القبطى :"قبل أن يتهمنا البعض بإحداث فتنة طائفية وبالعمالة للصهيونية والإمبريالية إلى آخر تلك الاتهامات التى لا معنى لها.. فهذا من حقنا الذى يثبت هويتنا المسيحية".

والجدير بالذكر أن العلم القبطى صممه ناشطون أقباط من دول مختلفة ليمثل الجاليات القبطية فى مصر والخارج، وبالرغم من أن الكنيسة القبطية لا تعترف بهذا العلم إلا أن العديد من الأقباط قد اتخذوه شعارا للهوية القبطية. العلم القبطى قد اعترف به  واتخذ رمزا للجمعية القبطية الأمريكية والجمعية القبطية بنيوزيلندا والأقباط الأحرار .
ورأى هؤلاء الأقباط - وذلك بحسب تحقيق نشرته

روزاليوسف - إنه من حق أى جماعة أو فرقة استحداث شعار يرمز لها ويمثل واجهتها على العالم  مثل شعار الإخوان المسلمين وهو سيفان يتوسطهما القرآن وعلم حزب الله اللبنانى ،وطالب هؤلاء الأقباط بأن يستخدم علمهم جنبا إلى جنب مع العلم الرسمى لمصر.
وقام هؤلاء الأقباط بالترويج لهذا العلم من خلال مواقع التواصل الإجتماعى تويتر والفيس بوك حيث صمموا جروبات وبروفايلات تحمل اسم العلم القبطى للهوية المسيحية .الأمر الذى رفضه ملايين الأقباط فى مصر وخارجها واعتبروا ذلك أمرا غير مرغوب فيه على الرغم  من استسلام وخضوع بعض القلة لفكرة العلم القبطى.